دعت اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري، المسؤولين الحكوميين لاتخاذ قرارات أخرى صريحة وواضحة من أجل إبراز التضامن الشعبي المغربي السوري. واعتبرت اللجنة عبر بلاغ لها توصلت "هسبريس" بنسخة منه، قرار وزارة الخارجية المغربية بطرد السفير البعثي من الرباط استجابة لمطلب شعبي لطالما اتخذته اللجنة مطلبا رئيسيا لها، داعية إلى المزيد من الضغط من أجل فضح جرائم بشار الأسد في كل المنابر الأممية. وكانت اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري قد نظمت على مدار العام، عددا من الوقفات التضامنية مع الشعب السوري الحر، إضافة إلى زيارة لمخيمات اللاجئين السوريين في الجنوب التركي، لتقديم مساعدات إنسانية لأطفال ونساء سوريا الفارين من جحيم الآلة الإرهابية لنظام بشار الأسد وشبيحته.