عقدت اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري اجتماعها الأسبوعي مساء يوم الخميس 29 مارس 2012 بالدارالبيضاء، حيث انصب النقاش حول النقط التالية: - تقييم اللقاءات التي عقدتها اللجنة خلال الأسبوع الأخير مع السيد عبد الواحد الراضي رئيس اتحاد البرلمان الدولي، ومع السادة أحمد الزايدي رئيس الفريق الاشتراكي ونور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي ومحمد وهبي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة ورشيد روكبان رئيس الفريق التقدمي وزبيدة بوعياد رئيسة الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، حيث أكدوا جميعهم على تثمين عمل اللجنة الشبابية لدعم الثورة السورية، ودعوتهم لتوسيع تركيبة اللجنة والقيام بمبادرات تحسيسية لإبراز معاناة السوريين أمام آلة التقتيل البعثية، وحرص السادة النواب على التأكيد أنهم بصدد اقتراح جلسة برلمانية استثنائية لمناقشة الوضع السوري. من جهتها أبلغت اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري السادة النواب على مطلب طرد السفير البعثي من الرباط كخطوة أولى لتضامن فعلي. وفي الوقت الذي اعتذر فيه السيد كريم غلاب رئيس مجلس النواب عن استقبال اللجنة لالتزاماته النيابية خارج المغرب، وتحديده للقاء اللجنة بعد عودته للمغرب؛ تظل مراسلتي اللجنة للسيدين عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة وسعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية بدون جواب، رغم توصلهما بطلب اللقاء بشكل رسمي قبل ثلاثة أسابيع. - تحديد يوم 22 أبريل 2012، موعدا للمحاكمة الرمزية لبشار الأسد، بمدينة الدارالبيضاء، حيث ستتكفل لجنة قانونية تتكون من محامين وحقوقيين بالتحضير لها، كما تم الاتفاق على مراسلة السيد "بان كيمون" الأمين العام للأمم المتحدة لوضع حد للتقتيل والتنكيل الذي يمارسه نظام الأسد في حق الشعب السوري. - تحديد الفترة بين 8 و12 أبريل 2012 لزيارة تضامنية لوفد يمثل اللجنة الشبابية لجنوب تركيا حيث توجد مخيمات اللاجئين السوريين