أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي٬ أكمل الدين إحسان أوغلو٬ بشدة٬ تجدد أعمال القمع تجاه المسلمين من مواطني الروهينغا في ميانمار منذ شهر يونيو الماضي٬ والتي أدت إلى سقوط عدد من القتلى المدنيين الأبرياء٬ إضافة إلى حرق المنازل والمساجد وإجبارهم على مغادرة وطنهم. وذكر إحسان أوغلو٬ في بيان أصدره أمس الأحد٬ أنه على مدى العقود الثلاثة الماضية تعرض المسلمون من مواطني الروهينغا إلى جملة من انتهاكات حقوق الإنسان٬ بما في ذلك التطهير العرقي والقتل والاغتصاب والتشريد القسري من قبل قوات الأمن في ميانمار. وأعرب إحسان أوغلو عن أمله في أن تستجيب حكومة ميانمار لدعوات المجتمع الدولي بطريقة إيجابية وبناءة٬ بحيث يصبح بإمكان جميع مواطنيها من مسلمي الروهينغا أن يكونوا قادرين على العودة إلى وطنهم وعلى نحو يحفظ لهم الشرف والسلامة والكرامة.