أطلق ناشطون على الانترنت صفحة فيسبوكية جديدة أسموها "كلنا مع الشيخ عبد الله نهاري ضد الديوثية الاجتماعية"، كما دشنوا أيضا عريضة لجمع توقيعات تندد بنهج القناة الثانية، حيث طالبوا من خلالها بفتح تحقيق نزيه في أسباب إقحام هذه القناة في قضية الداعية نهاري مع الصحفي المختار الغزيوي رئيس تحرير "الأحداث المغربية". واستنكر ناشطو الفيسبوك عدم توفير القناة الثانية لجميع الآراء في القضية، و"اقتصارها على استقبال شخصيات علمانية معروفة لإبداء رأيها دون الطرف الآخر، حيث تهجمت على الشيخ النهاري بأوصاف قدحية". ووصفت الصفحة التضامنية مع الشيخ نهاري ما حدث من طرف القناة الثانية التي استعرضت خبر ما سمته "هدر" نهاري لدم الغزيوي، وذلك عبر وصلات إخبارية بُثت في أوقات الذورة، ب"الفضيحة" في استغلال الإعلام العمومي لتصفية حساباتها مع الشيخ نهاري، و"انحيازها الواضح والمفضوح للطرف الآخر في هذه القضية التي شغلت الرأي العام المغربي". وطالبت الصفحة ذاتها بفتح تحقيق في التصريحات الخطيرة التي أدلى بها الغزيوي لإحدى القنوات الفضائية الأجنبية حول "موافقته لأمه وأخته وابنته ممارسة الجنس خارج الزواج، ودعوته الصريحة بالانحلال الخلقي والفساد والزنا"، مشيرة إلى أن ما قاله الصحفي "يعد ضربا للمقومات الأخلاقية التي يتميز بها الشعب المغربي، وضربا لإمارة المؤمنين التي تحمي الدين، وخرقا للدستور الجديد"، وفق تعبير بيان الصفحة الفيسبوكية.