يونس الزهير بمجرد انتشار خبر عزم جريدة "الأحداث المغربية" مقاضاة الشيخ عبد الله النهاري على خلفية وصف رئيس تحريرها ب"الديوث" والديوث في النصوص الشرعية يحكم عليه ب"القتل". بادر الشباب المغاربة بشكل لافت للنظر، بإنشاء العشرات من المجموعات والصفحات على الموقع الاجتماعي الفيسبوك تضامنا مع الشيخ النهاري وأطلقوا عليها أسماء منتقدة بشدة لرئيس تحرير الأحداث المغربية من قبيل: "كلنا الشيخ نهاري ضد المختار الغزيوي الديّوث" و "الحملة المليونية لمحاربة الديوتي الغزيوي لعنة الله عليه الذي حلل الزنى" و"مغاربة مع الشيخ النهاري ومع هدر دم الديوث الغزيوي"، فيما دعت مجموعات وصفحات أخرى إلى معاقبة الغزيوي كصفحة "مليون توقيع لإدانة الديوثي المختار الغزيوي" وصفحة "كلنا من أجل محاكمة المختار الغزيوي الذي نعت المغاربة بالمنافقين". من جهة أخرى، انتشرت بكثرة صور وكاريكاتورات ساخرة عن الغزيوي واصفة إياه بعديم الأخلاق وعديم الغيرة وأخرى شبهته ب "الخنزير" والعديد من الأوصاف اللاذعة والمعبرة عن سخط الشباب المغربي من التصريحات التي أدلى بها رئيس الجريدة المذكورة في برنامج "العد العكسي" على قناة الميادين الذي تناول موضوع الحرية الجنسية بالمغرب حيث صرح الغزيوي أنه "لا يمانع أن تمارس أمه وأخته وبنته الجنس بالطريقة التي تريد ولو خارج مؤسسة الزواج". في حين صعدت مجموعات أخرى من وثيرتها وطالبت بمقاطعة جريدة الأحداث المغربية وأضافت لها حتى القناة الثانية بدعوى أن المنبرين الإعلاميين بوقين للعلمانية وأضاف آخرون أنهم من دعاة نشر الرذيلة والفساد في المجتمع. واستجاب العشرات من الشباب للحملة التي أطلقتها صفحة "حملة الشباب المغربي ضد الفساد الأخلاقي" صباح اليوم – الأحد 1 يوليوز – ونشروا تعليقات متضامنة مع الشيخ عبد الله النهاري على حائط الصفحة الرسمية للقناة الثانية على الفيسبوك.