علم لدى عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة٬ أمس الثلاثاء 12 يونيو الجاري٬ أن أفراد القبعات الزرق المغاربة الموجودين في غرب الكوت ديفوار أعيد نشرهم بهذه الجهة للمشاركة في تأمين المنطقة التي قتل فيه جنود من التجريدة النيجيرية مؤخرا. وقال مساعد للناطق باسم عمليات حفظ السلام٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ إن "أفراد القبعات الزرق المغاربة وكذا أفرادا من دول أخرى تمت إعادة نشرهم لتعزيز الأمن بالمنطقة الحدودية مع ليبيريا" مضيفا أن "الرهان المطروح هو حماية المدنيين". وأضاف أن القبعات الزرق النيجيرية تشكل جزء من التجريدة المنتشرة في جنوب بلدة (تاي) المنطقة التي عززت فيها بعثة الأممالمتحدة بالكوت ديفوار حضورها مؤخرا بالنظر إلى التهديدات بشن هجمات ضد السكان المدنيين. وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الكوت ديفوار بيرت كونديرس أكد غداة "هذا الهجوم المميت" أن البعثة الأممية ستتخذ كافة التدابير الضرورية إثر هذا الانتهاك الخطير للقانون الدولي. وتضم الكتيبة المغربية العاملة في إطار بعثة الأممالمتحدة بالكوت ديفوار 853 فردا من القبعات الزرق. وكان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بعمليات حفظ السلام هيرفي لادسوس٬ أكد مؤخرا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن أفراد القبعات الزرق المغاربة الذين يعملون تحت لواء الأممالمتحدة في إطار عمليات حفظ السلام٬ لا سيما بالكوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية٬ ومؤخرا في سورية٬ مهنيون حقيقيون "ويحظون بترحيب كبير" في الميدان. وأضاف المسؤول الأممي "لقد رأيت العناصر المغربية٬ مؤخرا٬ وهي تعمل في الميدان في ظروف صعبة للغاية"٬ بالكوت ديفوار في جهة توليبلوو٬ من أجل استقرار وأمن هذا البلد٬ واستتباب السلم والأمن في هذه المنطقة.