قال مسؤول رفيع في الأممالمتحدة إن أفراد القبعات الزرق المغاربة الذين يعملون تحت لواء الأممالمتحدة في إطار عمليات حفظ السلام٬ لا سيما بالكوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية٬ ومؤخرا في سورية٬ مهنيون حقيقيون "ويحظون بترحيب كبير" في الميدان. وأوضح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بعمليات حفظ السلام هيرفي لادسوس٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن "القوات المغربية تضطلع بدور هام في عمليات حفظ السلام٬ وتلقى ترحيبا كبيرا في الميدان"٬ مشددا على أن الأممالمتحدة "سعيدة جدا" بوجود مغاربة ضمن قوات حفظ السلام٬ وأشاد بحرارة بكل الذين لقوا حتفهم في عمليات الأممالمتحدة لحفظ السلام. وتشارط تجريدة مغربية مكونة من نحو 1600 عسكري يتواجدون حاليا ضمن بعثتين أمميتين لحفظ السلام بكل من الكونغو والكوت ديفوار٬ ومؤخرا ضمن بعثة الأممالمتحدة للمراقبة بسورية. من جهة أخرى كرمت الأممالمتحدة يوم الثلاثاء 112 من أفراد القبعات الزرق٬ وضمنهم المغربيان علي الصديق وياسين غوردي٬ الذين لقوا حتفهم سنة 2011 وهم يعملون تحت لواء "القبعات الزرق" في خدمة السلم بالعالم٬ وذلك بمناسبة اليوم العالمي المخصص لهم.