لا شك أن محمد منير الماجيدي رئيس جمعية مغرب الثقافات، يعيش هذه الأيام لحظات فرح استثنائية بسبب النجاح الكبير الذي عرفته مختلف فقرات مهرجان موازين، وارتفاع رواد منصاته المنتشرة في العاصمة الرباط وما جاورها. الماجيدي الذي نال نصيبا وافرا من الانتقاد خلال ذروة الربيع المغربي وكذا خلال الأسابيع الماضية، لم يتأثر بما قيل عنه، وعن مهرجان جمعيته الذي أثار لغطا وجدلا واسعين في الأوساط السياسية والفنية المغربية. حُقّ للرجل أن يكون "طالعا" على "هسبريس" لأنه واصل مسيرته وبرنامج جمعيته دون التفات إلى احتجاجات الشباب في الشارع واحتجاجات نواب في البرلمان، واحتجاجات وزراء أيضا في الحكومة. الماجيدي القريب من الملك أتاح لعدد كبير من المغاربة الترويح على أنفسهم بمتابعة أشهر الفنانين والمغنيين، الذين لم يكن يحلم الكثير من المغاربة برؤيتهم إلا عبر شاشات التلفاز.