نفى المنتج المغربي ياسين زيزي في تصريح ل"هسبريس"، أن تكون شركة الإنتاج "رايا برود" وهي الشركة المنتجة لكل من برنامج "كوميديا" وسهرة الأولى، والتي يملكها محمد رمزي وياسين زيزي مستفيدة من ما يسمى بالريع التلفزي. وأضاف زيزي ان كل من يقول بأن الشركة تستفيد من تلك الأموال فهو مخطئ "ويقول لي عجبو"، مضيفا، "أن إعطاء نموذج بالشركة على أساس أنها مستفيدة من الريع التلفزي بسبب أنها تنتج بعض الأعمال الكبيرة ولمدة طويلة، فهذه مغالطة، وليست ريعا تلفزيا كما يحلو للبعض أن يسميه، ضاربا مثالا ببرنامج" نغمة وتاي" وغيرها من البرامج التي دامت لسنوات والتي لا يمكن باي حال من الاحوال أن تدخل في خانة الريع. وأكد زيزي الذي تعرض لنقذ لاذع من بعض الفنانين طيلة الأسابيع الماضية، بأن يكون برنامج كوميديا يكلف ما قدره 560 مليون، معتبرا ذلك مجرد إشاعة، والصحيح يضيف زيزي أنه لا يوجد رقم محدد حول الميزانية التي يكلفها البرنامج لأسباب متعددة. واعتبر زيزي أن مبلغ 10 مليون سنتيم التي يتحصل عليها خريجي برنامج كوميديا، ليست ذات قيمة فعلا، قبل ان يؤكد أن برنامج "كوميديا" لم يخلق لتوزيع مبالغ مالية على المتسابقين وخريجي البرنامج، لأن دور البرنامج الأساسي هو البحث عن ابراز مواهب وطاقات شبابية في ميدان الكوميديا لا أقل ولا أكثر والمبلغ الذي يتحصل عليه كل فائز هو بمثابة جائزة لتشجيع المشتركين في البرنامج. وأردف منتج البرنامج المثير للجدل قائلا: أن هناك العديد من خرجي البرنامج لم يسبق لهم أن تحصلوا على 10 ملايين "كباسو" و"صويلح" لكن بالمقابل تجدهم يشتغلون في العديد من البلدان الأوروبية وكذا في القنوات العمومية وهذا هو هدفنا الحقيقي لأنه سيكون شرف لنا أن نقوم بتخريج العديد من المواهب التي تعطي إضافة نوعية للساحة الفنية المغربية، مؤكدا أن البرنامج لا تربطه أي عقود بخرجيه ويمكنهم العمل في أي عمل يجدونه مناسب لهم، وأنا شخصيا يتصل بي العديد من أصحاب الحفلات والسهرات يطلبون احد الفائزين بالبرنامج وان وافق احدهم "ما كنزيدو غير الخير". واعتبر زيزي في نفس التصريح ل"هسبريس"، أن من يصف البرامج التي ينتجها بالرديئة، ولا تضيف أي شيء للمشاهد المغربي وان استمرار إنتاج هذه البرامج وظهورها على القنوات العمومية هو فقط بحكم العلاقات التي تربطه بكبار المسؤولين عن التيلفزيون - وصفه- بغير الواقعي حيث اضاف "أن برنامج كوميديا أثبت وجوده بسبب ما يقدمه من فرجة للمشاهد المغربي وهذا ما أعطاه صدى واسعا وحقق نجاحات كبيرة حيث ارتفع عدد مشاهدي إحدى الحلقات الأخيرة التي بثت إلى أربعة ملايين ونصف، وهذا الرقم قياسي بنسبة للبرامج التي تعرض على القنوات الوطنية، مؤكدا في ذات السياق بأن ما يربطه بالتلفزة المغربية هو علاقة مهنية لا أقل ولا أكثر. من جهة أخرى، نفى زيزي أن يكون لا يزال مستمرا في إنتاج برنامج "لالة العروسة" وبرنامج "القدم الذهبي" وبرنامج "شاشة شو" موضحا أنه ترك برنامج لالة العروسة منذ أربعة سنوات، وحتى وإن كان اسمه مازال موجودا في الجنريك الخاص بالبرنامج، وذلك لأنه صاحب الفكرة، أما برنامج القدم الذهبي الذي كان يبث على الأولى فليس هو من أنتجه، كما نشرت بعض الصحف. [email protected]