(الصورة من الأرشيف) كثرت في الآونة الأخيرة حوادث الاعتداءات والسرقة تحت التهديد بالسيوف بمدينة سلا آخرها مساء اليوم الخميس حوالي التاسعة والنصف ليلا حيث تعرضت فتاة دون العشرين من العمر أمام محطة الطراموي "تابريكت" المحادية لدور الصفيح إلى سرقة حقيبتها اليدوية من طرف شاب في العشرينات من العمر يحمل في يده سيف كبير الحجم في حين كان إثنان من أصدقائه ينتظرانه على متن دراجة نارية. مصادر عاينت الواقعة أكدت لموقع هسبريس أنها سمعت صراخا وعويلا مصدره الفتاة التي تعرضت للسرقة وفتاة أخرى يبدو أنها أختها بالإضافة إلى نساء آخريات تجمعن في مكان الواقعة، ولم يفلح بعض شباب الحي من الإمساك باللص الذي فقد توازنه بعدما حاول الركوب على دراجة شريكيه ليعطي ساقة للرياح وسط منازل حي تابريكت في يده السيف وفي الأخرى الغنيمة بعدما ترك صاحبتها جامدة في مكانها قبل أن يأتي والدها لإيصالها إلى البيت. وكانت المحطة نفسها قد شهدت حادثة مماثلة قبل خمسة أيام حينما اعترض شاب امرأة مهددا إيها بسيف كبير قبل أن يستولي على حقيبتها اليدوية ويلوذ بالفرار إلى وجهة غير معلومة. إلى استنكر العديد من المارة الحادث الذي ليس الأول ولن يكون الأخير على اعتبار أن عددا من ذوي السوابق قد استفادوا من العفو أو أنهوا عقوبتهم الحبسية باثوا يعيثون فسادا واعتداءات في غياب للدوريات الأمنية حسب"خ.م" أحد ساكنة حي تابركيت، في حين دعت زوجته إلى ضرورة الإكثار من الدوريات الأمنية ومعاقبة اللصوص الذين أفسدوا على ساكنة سلا أمنها وسلامتها.