أجرى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني٬ أمس الخميس بمقر الأممالمتحدة بنيويورك٬ مباحثات تمحورت حول قضية الصحراء والوضع في سوريا. وقدم العثماني بهذه المناسبة لمحة عامة عن التطورات الأخيرة في قضية الصحراء المغربية٬ بما في ذلك إعداد التقرير الأخير٬ والمصادقة على القرار 2044 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة٬ وكذا تقييم جهود المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي كريستوفر روس. وقال العثماني " قدمنا للأمين العام للأمم المتحدة تقييما للمسلسل الخاص بقضية الصحراء المغربية في مختلف جوانبه٬ خاصة بعد صدور التقرير الأخير للسيد بان بشأن هذه القضية وتبني القرار 2044". وأضاف العثماني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ عقب هذه المقابلة٬ " لقد أعربنا أيضا عن انشغالات المغرب حول مضمون هذا التقرير٬ ومحاولات تشويه ولاية بعثة المينورسو والعقبات التي تعيق عملية التفاوض". وقال " لقد اتفقنا على مواصلة المشاورات بشأن هذا التقييم". وفيما يتعلق بالموضوع السوري٬ أشار ا العثماني إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة نوه "بدعم المملكة " لجهود الأممالمتحدة الهادفة إلى وقف العنف في هذا البلد الشقيق والتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية. وقال "إننا عبرنا عن دعمنا للجهود التي يبذلها الأمين العام وكذا خطة السلام للمبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان" مذكرا بالحضور الميداني للمغرب من خلال مشاركته في بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة في سوريا . وأجريت هذه المباحثات بحضور سفير المغرب لدى الأممالمتحدة محمد لوليشكي.