شهد المركب الثقافي بوجدة عشية اليوم السبت 21 أبريل افتتاح الأيام الوطنية الثانية التي تنظمها جمعية الخلود للمساعدين التقنيين بالصيدليات بوجدة والمنضوية تحت لواء الجمعية الوطنية للمساعدين التقنيين بصيدليات المغرب، وذلك تحت شعار "المساعد التقني بالصيدلية أي آفاق مستقبلية في ظل غياب النص القانوني". وعرفت أشغال اليوم الأول حضورا مكثفا لجمعيات المساعدين التقنيين بالصيدليات من مختلف ربوع المملكة وكذا حضور وازن لأطباء ودكاترة صيدلانيين . وستستمر فعاليات أشغال هذا النشاط ليومين يتدارس فيه المشاركون مجموعة من القضايا التي تعني هذه الشريحة من المجتمع. وفي تصريح لهسبريس أكد عبد الصمد عبيدي رئيس الجمعية الوطنية للمساعدين التقنيين بصيدليات المغرب أن الأهداف التي تكمن وراء تأسيس هذه الجمعية والتي تحتضن أكثر من 25 جمعية محلية بكل جهات المملكة، هي تحقيق مشروع واضح بشقين، شق مرتبط بتكوين وتأهيل المساعد التقني بالصيدلية، وشق متعلق بتقنين هذه المهنة وسد الفراغ القانوني الخطير في هذا الجانب. مضيفا في نفس السياق أن الجمعية لديها مشروع صياغة للقانون المنظم لهذا القطاع وذلك انطلاقا من تجارب دول أجنبية كانت سباقة في تقنين مهنة المساعد التقني بالصيدلية، وأن الجمعية في انتظار الوقت المناسب لعرض مشروعها إما على الفرق البرلمانية بمختلف مشاربها أو على الحكومة في شخص وزارة الصحة. وأشار عبد الصمد عبيدي أن فئة المساعدين التقنيين بالصيدليات تكاد تكون أقوى جسم مهني غير مسيس في المغرب ويمكن لها الاضطلاع بدور كبير فيما يخص التوعية والتحسيس حيث أن الصيدليات بالمغرب يزورها أكثر من مليون مواطن يوميا.