"" قالت وسائل إعلام بلجيكية قالت أمس إن عبد القادر بلعيرج (الصورة) عمل سنوات طويلة مخبرا لأجهزة الأمن البلجيكية. وقال تلفزيون "في تي أم" إن بلعيرج قدم معلومات لأجهزة الاستخبارات الداخلية مدة ثماني سنوات ،وعرضت صحيفة دي ستاندارد تقريرا مماثلا على موقعها ، دون ذكر مصادر. ورفض ناطق باسم وزارة العدل البلجيكية نفي أو تأكيد التقريرين, لكنه قال إن بيانا سيصدر لاحقا بهذا الشأن. وحسب مصدر قضائي بلجيكي تشتبه السلطات المغربية في أن الخلية نفذت ثلاث اغتيالات في بلجيكا عام 1989، استهدفت ممثلا عن الجالية اليهودية ومسلميْن رفضا تزكية فتوى تهدر دم سلمان رشدي بعد نشره كتاب "آيات شيطانية". وأظهرت تحريات السلطات المغربية أن عبد القادر بلعيرج، الملقب باسم "إلياس"، وكذا "عبد الكريم"، نفذ ستة اغتيالات ما بين سنتي 1986 و1989 ببلجيكا، لم يسبق الكشف عن منفذيها آنذاك، مشيرا إلى أن بلعيرج نفذ هذه الاغتيالات قبل وضع لبنات التنظيم الإرهابي المذكور سنة 1992 وكانت الداخلية ذكرت أن شبكة "بلعيرج" "ذات صلة بالفكر الجهادي"، وأنها نظمت ما بين سنتي 1992 و2001 عددا من عمليات السطو أو حاولت ذلك، كما قامت سنة 1996 بمحاولة اغتيال استهدفت مواطنا مغربيا معتنقا للديانة اليهودية في الدارالبيضاء، وعملت على التخطيط لاغتيالات أخرى سنوات 1992 و1996 و2002 و2004 و2005. وأنها عملت أيضا على نسج علاقات مع مجموعات وتنظيمات إرهابية دولية، من ضمنها على الخصوص "القاعدة " و"الجماعة الإسلامية المقاتلة المغربية" و"الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية"، التي غيرت اسمها إلى تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". ويتابع المتهمون في الملف ب "تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية تهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف، والقتل ومحاولة القتل بواسطة أسلحة نارية مع سبق الإصرار والترصد، ونقل وحيازة أسلحة نارية وذخيرة بغرض استعمالها في تنفيذ مخططات إرهابية، وتزييف وتزوير وثائق رسمية وانتحال هوية، وتقديم وجمع أموال وممتلكات وقيم منقولة بنية استغلالها في تنفيذ مشاريع إرهابية وتعدد السرقات وتبييض الأموال"، كل حسب ما نسب إليه. قالت وسائل إعلام بلجيكية قالت أمس إن عبد القادر بلعيرج (الصورة) عمل سنوات طويلة مخبرا لأجهزة الأمن البلجيكية. وقال تلفزيون "في تي أم" إن بلعيرج قدم معلومات لأجهزة الاستخبارات الداخلية مدة ثماني سنوات ،وعرضت صحيفة دي ستاندارد تقريرا مماثلا على موقعها ، دون ذكر مصادر. ورفض ناطق باسم وزارة العدل البلجيكية نفي أو تأكيد التقريرين, لكنه قال إن بيانا سيصدر لاحقا بهذا الشأن. وحسب مصدر قضائي بلجيكي تشتبه السلطات المغربية في أن الخلية نفذت ثلاث اغتيالات في بلجيكا عام 1989، استهدفت ممثلا عن الجالية اليهودية ومسلميْن رفضا تزكية فتوى تهدر دم سلمان رشدي بعد نشره كتاب "آيات شيطانية". وأظهرت تحريات السلطات المغربية أن عبد القادر بلعيرج، الملقب باسم "إلياس"، وكذا "عبد الكريم"، نفذ ستة اغتيالات ما بين سنتي 1986 و1989 ببلجيكا، لم يسبق الكشف عن منفذيها آنذاك، مشيرا إلى أن بلعيرج نفذ هذه الاغتيالات قبل وضع لبنات التنظيم الإرهابي المذكور سنة 1992 وكانت الداخلية ذكرت أن شبكة "بلعيرج" "ذات صلة بالفكر الجهادي"، وأنها نظمت ما بين سنتي 1992 و2001 عددا من عمليات السطو أو حاولت ذلك، كما قامت سنة 1996 بمحاولة اغتيال استهدفت مواطنا مغربيا معتنقا للديانة اليهودية في الدارالبيضاء، وعملت على التخطيط لاغتيالات أخرى سنوات 1992 و1996 و2002 و2004 و2005. وأنها عملت أيضا على نسج علاقات مع مجموعات وتنظيمات إرهابية دولية، من ضمنها على الخصوص "القاعدة " و"الجماعة الإسلامية المقاتلة المغربية" و"الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية"، التي غيرت اسمها إلى تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". ويتابع المتهمون في الملف ب "تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية تهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف، والقتل ومحاولة القتل بواسطة أسلحة نارية مع سبق الإصرار والترصد، ونقل وحيازة أسلحة نارية وذخيرة بغرض استعمالها في تنفيذ مخططات إرهابية، وتزييف وتزوير وثائق رسمية وانتحال هوية، وتقديم وجمع أموال وممتلكات وقيم منقولة بنية استغلالها في تنفيذ مشاريع إرهابية وتعدد السرقات وتبييض الأموال"، كل حسب ما نسب إليه.