طالبت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة بإنصاف مواطن رفضت مصالح الحالة المدنية بإحدى مقاطعات مراكش تسجيل ابنته في سجلاتها باسم أمازيغي، معتبرة في بلاغ توصلت "هسبريس" بنسخة منه الرفض ظلما وحيفا ما تزال السلطات الإدارية بالمغرب تمارسه ضد الأمازيغ. كما طالب التنظيم الأمازيغي المذكور الدولة المغربية بتنفيذ التزاماتها في مجال احترام حقوق الإنسان كاملة، وإعمال وتفعيل مذكرة وزير الداخلية الصادرة تحت رقم 3220 بتاريخ 09 أبريل 2010، مهددا برفع شكاية في موضوع منع تسجيل ابنة المواطن (ابراهيم .ب) بالاسم الامازيغي الذي اختاره لها، إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الثالثة عشر المقررة في ماي 2012. وحيّت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة (إ.ب) ومن خلاله كل المواطنين المغاربة الذين يتشبثون بتسمية مواليدهم بأسماء امازيغية، مؤكدة على ضرورة احترام حقوق الأفراد والجماعات وحمايتهم مما وصفته بكافة أنواع الشطط. وفي اتصال هاتفي قال الأب المشار إليه ل"هسبريس" إن أحد موظفي الحالة المدنية بباب تاغزوت بمراكش رفض تسجيل ابنته المزدادة يوم 29 فبراير 2012 تحت اسم "تِهيا"، طالبا منه التوجه إلى مفتش الحالة المدنية بولاية مراكش، والذي أبدى موافقته على الإسم حسب الأب، إلا أن الموظف المشار إليه أصرّ على رفض اسم "تِهيا" رغم كل محاولات إقناعه، ورغم إعلان الأب تشبته بالإسم الأمازيغي الذي لا يعني بالعربية سوى "جميلة".