أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر٬ لحسن الداودي٬ الأربعاء 21 ماري الجاري في سطات٬ أن المغرب مدعو لسد العجز في مجال البحث العلمي٬ في عصر تضطلع فيه التقنيات الجديدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصال بدور هام. وأضاف الداودي٬ خلال لقاء نظمه طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتدبير تحت شعار "التكنولوجيات الجديدة والتكوين .. تكامل من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية"٬ أن الجامعة تضطلع بمهمة تلبية احتياجات المجتمع وتحفيز الأساتذة على البحث العلمي والطلبة على المساهمة فيه. وأكد أهمية تشجيع استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في ضوء التطور السريع لهذه التقنيات٬ داعيا إلى عدم الاكتفاء باستعمال هذه التقنيات كمستهلك إلى السعي لرفع تحدي إنتاج البحث العلمي في القطاع. وأبرز الداودي كذلك أهمية إحداث معهد مختص في أبحاث تكنولوجيا المعلومات والاتصال٬ مشيرا إلى أن لدى المغرب٬ بفضل تعاونه مع العديد من البلدان المتقدمة في هذا المجال٬ كافة الوسائل ليصبح حلقة وصل بين طلبة البلدان المتطورة في هذا القطاع والطلبة الأفارقة. وأضاف أن "المغرب منفتح بما فيه الكفاية من الناحية الاقتصادية٬ وأنه ينبغي أن يتفتح بطريقة أفضل على المستوى العلمي"٬ مؤكدا حاجة مؤسسات التعليم العالي لتجميع طاقتها من أجل مواجهة التنافسية الدولية. من جهته٬ قدم رئيس جامعة الحسن الأول رفقة نائبه عرضا حول استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مختلف المؤسسات التابعة للجامعة٬ وكذا الاستراتيجية العامة لتنمية القطاع برسم 2011-2015.