أكد الطيب الدباغ، الكاتب العام لوزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، أن المغرب الذي لا يريد أن يظل مجرد مستهلك لتكنولوجيا الإعلام والاتصال، عازم على مضاعفة الجهود من أجل النهوض بهذا القطاع. وذكر الدباغ، الذي كان يتحدث خلال افتتاح ورشة جهوية نظمت في إطار المشروع الأوروبي المتوسطي (أنفورماسيون سوسيتي/ميد1 إست)، بأن المغرب الذي خصص 25 ر0 في المائة من رأسمال الفاعلين في مجال الاتصالات من أجل إحداث صندوق للدعم والبحث في ميدان التكنولوجيا والاعلام، موضحا أن الوزارة الأولى أحدتث سنة 2006 لجنة دائمة مختصة لهذه الغاية. وتطرق أيضا إلى مشروع «أمباكت»، الذي سيمكن المغرب من إعطاء قيمة مضافة لميدان تكنولوجيا الإعلام والاتصال، مشددا على الأهمية التي يوليها المغرب للشراكة بين القطاعين العام والخاص، وخصوصا في مجال البحث والابتكار التكنولوجي. من جهته، أكد زيد ماجد ممثل وزارة التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أن تطويرقطاع تكنولوجيا الاعلام والاتصال، له نتائج إيجابية على مستوى النسيج الاقتصادي والاجتماعي للبلاد. وسجل أن المغرب، عبأ مجموعة من الآليات من أجل النهوض بالبحث العلمي والتقدم التكنولوجي، خصوصا في ميدان التربية، مبرزا في هذا السياق، أن الميثاق الوطني للتربيةوالتكوين، يشدد على أهمية الدور الذي تضطلع بع تكنولوجيا الإعلام والاتصال في المجتمع. وتروم هذه الورشة التي تتمحور حول موضوع «شبكات البنى التحتية في مجال الاتصالات الموثوق بها» تعميق التحليل الموضوعاتي الأولوي المشترك للبحث في ميدان تكنولوجيا الإعلام والاتصال ببلدان حوض المتوسط، التي تم انتقاؤها في إطار التقرير الاستراتيجي الذي أعد في سياق مشروع (أنفورماسيون سوسيتي/ميد1 إست).