علمت "هسبريس" أن 28 شخصا أعلنوا التبرع بأعضائهم بعد الوفاة، بعد خطوة وزير العدل والحريات مصطفى الرميد الذي أعلن في فبراير الماضي تبرعه بأعضائه بعد الوفاة للمرضى المحتاجين لعمليات زرع أعضاء. وكان الرميد قد أعلن خلال حضوره حفل مناقشة ابنته رسالة دكتوراه حول موضوع العمليات الجراحية لزرع الأعضاء البشرية بكلية الطب بالدار البيضاء، أنه سيتبرع بأعضائه بعد الوفاة طالبا من رئيس المحكمة الابتدائية بالبيضاء الذي كان حاضرا في المناقشة توثيق إعلانه. وتأتي خطوة الرميد كدفعة لعملية التبرع بالأعضاء التي ما تزال ضعيفة في المغرب؛ حيث وصلت عمليات زرع الكلي مثلا إلى أقل من 300 حالة، في الوقت الذي تُحدد فيه وزارة الصحة عدد المصابين بالقصور الكلوي بأكثر من 6500 مصاب.