أشرف بوعبيد الكراب، عامل إقليمشيشاوة، الاثنين بمقر العمالة، على اجتماع موسع من أجل تفعيل المخطط الإقليمي لتدبير ومواجهة موجة البرد والثلوج، ولتدارس الإجراءات والتدابير الاستباقية الكفيلة بفك العزلة عن الساكنة القروية والجبلية. جاء هذا الاجتماع على إثر التساقطات المطرية التي عرفها إقليمشيشاوة، الذي يضم 11 جماعة ذات طابع جبلي، وللحد من موجة البرد في الفترة الشتوية التي تتزامن مع الظرف القاهر الذي رفضته جائحة كورونا. وكان الاجتماع فرصة لتقديم المصالح الخارجية برنامج الاستعدادات والتدابير التي تمت تعبئتها لضمان تفعيل أمثل للمخطط الإقليمي لتدبير ومواجهة موجة البرد والثلوج. ودعا عامل الإقليم خلال هذا الاجتماع، الذي حضره ممثلو جميع القطاعات الحكومية والسلطات الأمنية، وجميع أعضاء اللجنة الإقليمية لليقظة، إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود والتعبئة الشاملة لمواجهة آثار موجة البرد وفك العزلة عن الساكنة المحلية بالإقليم. وقدم المسؤولون عن قطاع الصحة والطرق والتعليم والمياه والغابات والكهرباء تقارير توضح برنامج استعدادهم التام وتجنيدهم لكافة الوسائل البشرية والوجستيكية والمادية اللازمة للتصدي لموجة البرد والتساقطات المطرية والثلجية التي قد يعرفها الإقليم، خصوصا بالمناطق الجبلية. يذكر أن اللجنة الإقليمية لليقظة تدخلت مؤخرا، تحت إشراف عامل الإقليم، بجبال آيت حدو يوسف، التي عرفت تساقطات ثلجية مهمة لإزاحة الثلوج، وفك العزلة عن دواوير المنطقة الجبلية.