أنهى، في ظروف يلفها الغموض، صانع تقليدي في قطاع صياغة الحلي والمجوهرات، بالغ من العمر 67 سنة، حياته شنقا، مساء الأربعاء، داخل منزل أسرته الواقع بحي عرصة المدرسي بمنطقة الرصيف بمدينة فاس. وعُثر على جثة الهالك معلقة بحبل وسط مطبخ المنزل من طرف زوجته التي كانت تتواجد، لحظة إقدامه على الانتحار، خارج البيت لقضاء بعض الأغراض الخاصة. وبينما جرى نقل الجثة نحو مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، فتحت المصالح الأمنية بفاس بحثا حول ملابسات إقدام الصائغ على وضع حد لحياته.