طالبَ تجّار السّوق الأسبوعي لمدينة أزغنغان التابعة لإقليم النّاظور بإعادة فتح السّوق الذي أُغلق غداة فرض إجراءات الحجر الصحي المصاحبة لانتشار جائحة كورونا المستجدّ، وظلّ مغلقا بعد رفع الحجر عكس الأسواق الأخرى بالإقليم، تفعيلا لقرار السلطة المحلية بالناظور القاضي بتحويل المرفق إلى مكان آخر. وجاء في شكاية موجّهة إلى رئيس المجلس الجماعي بأزغنغان: "يؤسفنا أن نتقدم إليكم بهذه الشكاية قصد التدخل العاجل من أجل إنصافنا والوقوف بجانبنا من أجل إعادة فتح السوق الأسبوعي بأزغنغان بمكانه السابق، حتى توفروا لنا مكانا بديلا عنه يتوفر على جميع المرافق الصحية الضرورية لمثل هذه النشاطات، وذلك بعد استحالة فتحه بموقعه الجديد المسمى "الميزان" لظهور مالكي القطعة الأرضية". وأضافت الشكاية ذاتها، الموقّعة من طرف التجار المتضررين: "إننا نحن التجار أصبحنا نعاني من البطالة والتشرد نتيجة فقدان المورد المالي لعيشنا، وهناك العديد ممن طردوا من منازلهم نتيجة عدم قدرتهم على أداء السومة الكرائية، وأيضا هناك من هو مهدد بالسجن نتيجة تحرير شكايات بشأن شراء الخضر والفواكه والدواجن وغيرها من السلع". الشكاية ذاتها أشارت إلى أن تداعيات إغلاق السّوق الأسبوعي انسحبت على المقاهي والمطاعم "التي تأثرت سلبا، وأصبح أربابها يواجهون شبح الإفلاس وإغلاق محلاتهم، إضافة إلى تضرر فئة من الفلاحين الذين كانوا يعرضون منتجاتهم بالسوق". وكان إغلاق سوق أزغنغان بصفة نهائية أثار جدلا واسعا لدى الرّأي العام، صاحبته احتجاجات التجار المتضررين مؤازرين بفاعلين جمعويين، طالبوا بإعادة فتح السوق الأسبوعي أو التعجيل بإيجاد وعاء عقاري بديل بالمنطقة لإقامة السّوق الذي ينشط يوميْ الإثنين والخميس.