: فؤاد الحساني و جيلالي خالدي / 7 شتنبر 2020. أقدم تجار السوق الأسبوعي بأزغنغان على خطوات تصعيدية نتيجة إغلاق السوق الأسبوعي مما ينذر بكارثة إنسانية بالمنطقة و يطالبون بحل لأزمة التجار و توفير سوق بديل يليق بكرامة التجار و بحقهم في العيش الكريم و يتهمون مجلس أزغنغان عن الواقع المزري الذي وصلوا إليه لذا يؤكدون في مداخلاتهم أن التجار ضائعون و أن الأزمة وصلت لحد العظم و أنهم يؤكدون على التصعيد و اتخاذ خطوات مستقبلية ستكون خطيرة لذا يلتمسون من عامل الاقليم بالعمل على حل إشكال المئات من العائلات التي تضررت بمسح السوق من مكان تواجده و استعرضوا حالات انسانية من المعاناة مع الوباء و الجوع و الفقر و الهشاشة و أكدوا أن منطقة أزغنغان تعاني التهميش و مشاكل عويصة على مختلف الأصعدة و إلغاء السوق الأسبوعي هي القشة التي قسمت ظهر البعير .