قراءة رصيف صحافة الخميس نستهلها من "المساء"، التي ورد بها أن عددا من الفعاليات الصحية دقت ناقوس الخطر من تحول مستشفيات الدارالبيضاء إلى بؤر حقيقية لنشر فيروس كورونا، في ظل الأوضاع التي تعيشها معظم المرافق الصحية، واستمرار رفض إجراء الفحوصات لعدد من المواطنين بدون مبرر، مع صرف المصابين بفيروس كورونا رغم ظهور نتائج الفحص، بدعوى عدم وجود أسرة شاغرة. وحسب الخبر نفسه فإن قمة العبث داخل مستشفيات الدارالبيضاء تمثلت في تكليف "السيكيريتي" في أحد المستشفيات بتوزيع جرعات "الكلوروكين" و"فيتامين س" على المرضى الحاملين للفيروس بباب المستشفى، دون الخضوع لأي إجراءات احترازية، مع نقل عدد من المصابين بسيارات مخصصة لنقل الأموات في اتجاه ابن سليمان، في ظل النقص في سيارات الإسعاف المجهزة. وتورد الجريدة ذاتها أن الإدارات العمومية والوزارات عادت إلى تطبيق الإجراءات الصحية التي كان معمولا بها أثناء فترة الحجر الصحي الشامل، إذ تتفادى أغلب المصالح لقاء المواطنين مباشرة، باستثناء المقاطعات ومصالح تصحيح الإمضاءات التي تطبق التدابير الاحترازية أثناء تسليم شواهد للمواطنين. وأضافت "المساء" أن وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء أقدمت على تمديد صلاحية الشواهد المسلمة لجميع مقاولات قطاع البناء والأشغال العمومية، التي انتهت أو تنتهي صلاحيتها بين 20 مارس الماضي و30 نونبر المقبل، وذلك لمدة ستة أشهر. ونقرأ ضمن مواد "المساء" أن المديرية العامة للأمن الوطني أصدرت تعليمات بضرورة إجراء اختبارات كورونا بالنسبة إلى جميع رجال الأمن بمختلف رتبهم، في حال عودتهم من العطل التي استفادوا منها خلال فترة الصيف للالتحاق بمكاتبهم، وذلك في إطار التدابير الاحترازية التي اتخذتها المديرية العامة للأمن الوطني بعد تسجيل إصابات في صفوف موظفيها بعدد من المصالح. ووفق المنبر ذاته فإن مديرية الأمن تعاقدت مع مختبرات لإجراء تحاليل للكشف عن الفيروس بالنسبة لموظفي الأمن بأثمان رمزية، كما أعطيت تعليمات لعناصر الدرك والأمن بتشديد تدابير فرض حالة الطوارئ بمناطق معينة تعرف انتشار الوباء. كما عادت السدود القضائية بعدد من المناطق الحضرية والقروية، وانتشرت دوريات الشرطة بمختلف الشواطئ التي منعت فيها السباحة بقرارات عاملية. من جانبها أوردت "أخبار اليوم" أن وزارة الصحة صنفت شهر غشت الجاري أسوأ شهر على الإطلاق من حيث تفاقم الوضعية الوبائية، إذ رصدت السلطات الصحية خلاله أكثر من نصف عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد منذ ظهور الوباء في شهر مارس الماضي. وجاء ضمن الخبر أن وزارة الصحة شددت على أن ارتداء الكمامات واجب، وأن القانون ملزم للجميع، منبهة إلى أنه يتعين ارتداؤها في الأماكن العامة باستمرار وبالطريقة الصحيحة. وأفادت "أخبار اليوم"، كذلك، بأن المغرب سجل في ظرف شهر واحد 33 ألفا و253 إصابة جديدة بفيروس كورونا، مقابل 22 ألفا و778 حالة خلال أزيد من أربعة أشهر، وهو رقم مرتفع، ولم يكن متوقعا أن يتضاعف عدد الإصابات الذي حافظ على منحى تصاعدي طيلة الشهور الأربعة، إذ تقدر نسبة الإصابات خلال هذا الشهر من مجموع الإصابة، منذ دخول فيروس كورونا المستجد إلى المغرب شهر مارس، ب 59.34 بالمائة. وإلى "الأحداث المغربية"، التي نشرت أن المستشفيات الميدانية أو مستشفيات القرب فتحت في عدد من جهات المملكة أبوابها لاستقبال المصابين بفيروس كورونا في منصاتها الطبية المختلفة. وأضافت الجريدة أن نبيلة ارميلي، المندوبة الجهوية لوزارة الصحة بجهة الدارالبيضاءسطات، أعلنت تشييد 11 مستشفى ميدانيا بالجهة، مجهزة بجميع المعدات الطبية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا. وحسب "الأحداث المغربية" فإن خيمة مرضى كوفيد19 المقامة بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش أصبحت جاهزة لاستقبال حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس، ولاسيما الحالات الحرجة. وعلى صعيد آخر ضمن أنباء الورقية اليومية ذاتها ورد أن الفنانة نرجس النجار لوحت بمقاضاة أصحاب حسابات روجوا لهروبها إلى كندا رفقة خليجي، وقامت بنشر صور تلك الحسابات المسيئة لها عبر خاصية "الستوري" بموقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، حتى تكون دليلا على كلامها، وتوعدت بمتابعة أصحابها وفق لمقتضيات قانون الجريمة الإلكترونية. أما جريدة "العلم" فأفادت بأن الأجهزة الأمنية في مصر ألقت القبض على سيدة مغربية متهمة بتعذيب الطفلة "أمينة"، البالغة من العمر عشر سنوات، وتشويه جسدها بالحرق والكي، بعدما أشعلت قصتها غضبا واسعا بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تمكنت الشرطة من ضبط المتهمة التي اختفت بعد الواقعة في شقة بمنطقة العمرانية، بمحافظة الجيزة، بعد حبس زوجها الضابط المفصول والمتهم في القضية. ونشرت الصحيفة الورقية ذاتها أنه في وقت قررت حكومة مدريد إجلاء الباقي من رعاياها العالقين بالمغرب خلال الأسبوع الجاري، تواصل حكومة العثماني غض طرفها عن معاناة حوالي 700 مغربي عالقين بكل من مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين منذ ستة أشهر، حيث يعيشون وضعية صعبة، تشتد مع استمرار إغلاق الحدود. وكتبت "العلم"، كذلك، أن مدرعات القوات المسلحة الملكية تعود مجددا إلى بعض أحياء مدينة الدارالبيضاء للمساهمة في احتواء البؤر الوبائية التي ظهرت مؤخرا ببعض التجمعات السكنية والأحياء الشعبية، التي سجلت بها العديد من الحالات المؤكدة إصابتها بعدوى فيروس كورونا، والتي جعلت حصيلة المصابين ترتفع إلى مستويات قياسية.