نبدأ جولتنا في صحافة اليوم الثلاثاء بخبر يومية"الصباح" الذي صدرت به صفحتها الأولى. الخبر بعنوان"فضيحة بقضاء الأسرة..حكم يؤيد تنصير محضون". الحكم المشار إليه صدر عن محكمة الأسرة بالدار البيضاء وقضى بإرجاع طفل إلى والدته الأمريكية ليقيم معها بواشنطن، بينما يقول الزوج المغربي حسب مضامين الحكم بعدم أحقية زوجته في حضانة طفله لأنها غيرت اسمه العربي إلى اسم أعجمي، وأكثر من ذلك استصدرت أمرا من الكنيسة قضى بتغيير دين الطفل من مسلم إلى مسيحي بعد أن نقلته الكنيسة وباشرت عليه طقوسا كاثوليكية، حسبما تقول الجريدة. "الصباح" خصصت أيضا ملفا كاملا لمحاكمات نهب المال العام، لكنها طرحت السؤال"ما الجدوى؟". الجريدة تجيب عن السؤال بأن الأموال المنهوبة لا تسترجع وملفات كثيرة تبقى فوق رفوف المحاكم لسنوات. وتقدم الجريدة حلا بسيطا لكنه مكلف: مصادرة ممتلكات المدانين في جرائم نهب المال العام وتفكيك اللوبيات المستفيدة من اقتصاد الريع، بهذا وحده يمكن استرجاع الأموال المنهوبة، تقترح الجريدة، مضيفة بأن معالجة ملفات الفساد المالي في المغرب تتم بمسكنات تنتهي بانتهاء المحاكمات، وبأن الحكومات المتعاقبة لم تنتبه إلى فشل سياستها في مواجهة الفساد المالي والإداري، ومنها عمل المفتشيات العامة الذي يقتصر على المراقبة البعدية. يومية"المساء"صدرت صفحتها الأولى بخبر يقول"اعتقال أول مالك حانة في عهد حكومة بنكيران". ذلك أن النيابة العامة بابتدائية البيضائ أمرت يوم الجمعة الماضي باعتقال مالك حانة بعد اتهامه بالسكر العلني وبيع الخمور للمسلمين، وذلك على خلفية شجار بين ثلاثة زبناء داخل حانة المعتقل. الجريدة نسبت إلى مصادرها أن الاعتقال قد يكون بمثابة تفعيل لمرسوم منع بيع الخمور للمسلمين مع مجيء حكومة بنكيران. خبر عادي في ظرفية مختلفة يصبح غير عادي. من الفساد والحوادث إلى السياسة. الاستقلاليون يعودون إلى الخمسينات. في خبر أوردته"المساء" في صفحتها الأولى بعنوان"تهمة التورط في جرائم الريف تخرج الاستقلاليين عن صمتهم" جاء أن شبيبة حزب الاستقلال دعت عباس الفاسي الأمين العام للحزب في اجتماع حضره هذا الأخير بفتح تحقيق في الاتهامات الموجهة إلى الحزب بخصوص ضلوعه في جرائم بمنطقة الريف"حتى لا يفسح المجال أمام أي كان للتجني على الحزب وعلى تاريخه" حسبما يقول بعض الاستقلاليين. و"المساء" أيضا وخبر المعتمرين العالقين بمطار محمد الخامس بالبيضاء. 100 معتمر من أكادير خضعوا لحصار مدمته ثاني ساعات دون أكل أو انتباه إلى مطالبهم من طرف إدارة المطار بعد عودتهم من جدة السعودية، ذ ظلوا محاصرين بمنطقة العبور الدولية وكان سوء حظهم أن لا أحد بالمطار من المسؤولين بسبب عطلة نهاية الأسبوع. يومية"الخبر" فتحت صفحتها الأولى بخبر يقول"قانون المالية يقر المساواة بين تعويضات وزراء الحكومة"، ذكرت فيه أن حكومة بنكيران تتجه إلى إقرار المساواة في تعويضات الوزراء، سواء منها التعويضات الأساسية أو غيرها، وذلك من خلال مشروع قانون المالية لسنة 2012. وفي الجريدة أيضا خبر عن اكتشاف مصالح الجمارك بمطار مراكش المنارة 200 نسخة من إحدى المجلات المهتمة بالبيئة قادمة من مدينة مارسيليا الفرنسية إلى مؤتمر ينعقد بمراكش ابتداء من أمس الاثنين، المجلة تتضمن خرائط بلدان إفريقية بينها المغرب، لكن بدون صحرائه. يومية"أخبار اليوم" عنونت صفحتها الأولى بالقول"السياسة تدخل على الخط لوقف متابعة عليوة ملف السياش". الجريدة تقول إن الاتحاديين يضغطون على الحكومة لرفع يدها عن متابعة الوزير الاتحادي السابق خوفا من المس بصورة الحزب، بينما يوجد من يدعم المتابعة ويحذر من تورط الاتحاد الاشتراكي في الدفاع عن المتهمين بالفساد. وبنفس الجريدة في الصفحة الأولى"الجزيرة تطرق باب الحكومة الملتحية علها ترجع إلى الرباط". فبعد سنتين من الغياب أنعشت التغييرات السياسة التي عرفها المغرب آمال مسؤولي قناة الدوحة بالعودة إلى المغرب، وفي هذا الإطار يزور المدير العام الجديد للقناة رفقة الصحافي المغرب حسن الرشيدي الرباط لمقابلة وزير الاتصال لمناقشة الموضوع. وأخيرا نتوقف لحظة مع المؤتمر الاستثنائي لحزب الاصالة والمعاصرة الذي حمل مصطفى البكوري إلى تولي مسؤولية تسيره خلفا لمحمد الشيخ بيد الله."المساء" وجهت في ركن"قهوة الصباح" نصائح ورسائل إلى الحزب وأمينه العام الجديد تدعوه فيها إلى"تحديد اختياراته بشكل واضح والقيام بنقد ذاتي لتجربته السياسية القصيرة لكن الغنية بالتحولات، ورسم خطوط معارضته السياسية للحكومة الحالية، والاستفادة من دروس الماضي وإعادة توطين نفسه وسط الرأي العام الوطني والمكونات الحزبية الأخرى، وتحديد تحالفاته السياسية الطبيعية بعيدا عن المناوشات التي حصلت في السابق وجعلت صورته تتأثر كثيرا وسط المغاربة". ونشرت في الصفحة الثالثة بروفايلا عن البكوري بعنوان"الباكوري..رجل القصر الذي يقود البام في حلته الجديدة"، أما"أخبار اليوم" فقد نشرت هي الأخرى بروفايلا عن الرجل في الصفحة الخامسة تحت عنوان"مصطفى بكوري..تكنوقراطي يقود الجرار".