أعلنت مصادر طبية بإقليم تنغير، مساء الثلاثاء، تسجيلَ إصابتين بفيروس "كورونا" المستجد، بدوارين تابعين لقيادة أيت سدرات الجبل في دائرة بومالن دادس، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 12 حالة منذ تفشي الوباء. وحسب المعطيات التي وفرتها المصادر عينها لهسبريس، فإن الحالتين الجديدتين تتعلقان بشخصين قادمين من مدينة طنجة، وتم وضعهما في العزل الصحي بالمستشفى المحلي لمدينة قلعة مكونة. وبعد تسجيل الحالتين الجديدتين بالإقليم، انتقلت السلطات الإقليمية والمحلية والمصالح الأمنية إلى عين المكان، من أجل حصر لائحة المخالطين وإخضاعهم للتحاليل الطبية. وفي هذا الصدد، طالب مصدر مسؤول بإقليم تنغير عموم المواطنين والمواطنات، بضرورة اتباع القواعد الوقائية المسطرة من طرف السلطات الحكومية، والالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات بكل وطنية ومسؤولية. وأوضح المسؤول نفسه، أن الإقليم لم يسجل أية حالة جديدة منذ شهرين، نتيجة المجهودات المبذولة من طرف مختلف السلطات الإقليمية والمحلية والأمنية والصحية، مشيرا إلى أن هذا المجهود لا يجب أن يضيع في رمشة عين بسبب التهاون. وطالب المسؤول ذاته المواطنين بضرورة المكوث في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى من أجل التصدي لهذا الوباء، داعيا جميع الوافدين من المدن الموبوءة إلى إشعار السلطات العمومية بدخولهم إلى الإقليم، لإخضاعهم للتحاليل المخبرية قصد الحفاظ على سلامة العائلات والأسر من هذا الفيروس القاتل. وقال المتحدث عينه إن عودة الفيروس إلى إقليم تنغير يجب أن يأخذها الجميع بمحمل الجد، مشيرا إلى أن الكل مدعو إلى العودة إلى تطبيق الحجر الصحي في الوقت الراهن، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى لوضع حد لانتشار الفيروس، مشيرا إلى أن العامل أعطى تعليمات لمختلف المسؤولين بالإقليم لتشديد المراقبة على مداخل الإقليم.