بعد تسجيل إصابة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد بحي "ألمو أنطارفو" في مدينة ميدلت ليلة السبت، وتطويق الحي المذكور من قبل السلطات الإقليمية والمصالح الأمنية؛ شرعت المصالح الطبية، الأحد، في توسيع دائرة التحاليل الاستباقية للكشف عن الفيروس وسط ساكنة الحي. وكشف مصدر هسبريس أن هذه العملية الطبية، التي شملت العشرات من سكان الحي المذكور، جاءت بعد إخضاع جميع أفراد عائلة المصابة للتحاليل المخبرية للكشف عن كورونا. وأشار المصدر نفسه إلى أنه بتعليمات من عامل إقليم ميدلت، بدأت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة إجراء التحاليل الاستباقية، خاصة للذين خالطوا المصابة أو الوافدين من بعض المدن الموبوءة، مشيرا إلى أن العملية تمت بتنسيق مع السلطات المحلية بالمدينة عينها.