أصدر المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحّد بيانا يواكب الاستعدادت للتظاهرات التي ستعرفها مختلف أنحاء المملكة، يوم الأحد من الأسبوع الجاري، مواكبة لحلول الذكرى السنوية الأولى لانطلاق الحراك المغربي من خلال حركة 20 فبراير. واعتبرت ذات الوثيقة التي توصلت بها هسبريس أن حركة 20 فبراير "شكلت نهضة تاريخية و سياسية هامة في بلادنا, أعادت إلى الواجهة النضالية مطالب إسقاط الفساد والاستبداد و الانعتاق من التخلف والتحرر".. كما أبدت "الاعتزاز بشابات و شباب حركة 20 فبراير الصامدة رغم محاولات إسكات صوتها المدوي في كل أرجاء الوطن و المستمر إلى حين بناء الديمقراطية الكاملة الضامنة للحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية و الحداثة و المساواة". وعمّم "الاشتراكي الموحّد" دعوة لكل المنتسبين إليه، من خلال نفس البيان، من أجل " الحضور النضالي في مسيرات يوم 19 فبراير 2012".. معتبرا إياها "محطة للتأكيد على مشروعية مطالب الحزب والفبرايريّين في إقامة نظام ديمقراطي يتجاوز الملكية المخزنية نحو ملكية برلمانية بالمواصفات الديمقراطية الحقيقية، والقطع مع جميع مظاهر الاستبداد والفساد ونهب المال العام" ودائما حسب تعبير الوثيقة. المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحّد أدان "حملات القمع التي دأبت على نهجها النظام المخزني في محاولة رخيصة لترهيب المواطنين و المواطنات و ثنيهم على المطالبة بحقوقهم المشروعة"، كما طالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الحركات الاحتجاجية ومعتقلي 20 فبراير.. معتبرا الاستفتاء الدستوري لفاتح يوليوز الماضي والانتخابات التشريعية "لا ترتقي إلى تأسيس دولة ديمقراطية حديثة".