شرعت السلطات الصحية بإقليم أزيلال في توسيع دائرة التحاليل المخبرية لتطال مهنيين وعمال قطاعات حيوية، وذلك بُغية الحد من انتشار عدوى جائحة "كورونا" بتراب الإقليم. وفي هذا الإطار، يواصل فريق مختص إجراء تحاليل مخبرية لأرباب سيارة الأجرة الكبيرة والصغيرة؛ فيما يرتقب أن يتم الكشف عن سائقي عربات نقل البضائع وعمال بعض الوحدات الصناعية، فور الانتهاء من مهنيي قطاع سيارة الأجرة الكبيرة والصغيرة. الدكتور عادل آيت حدو، المندوب الإقليمي للصحة بأزيلال، ذكر أن الخاضعين للاختبارات لم يسبق لهم أن خالطوا حالات مصابة أو ظهرت عليهم أعراض المرض؛ ما يُفيد أن الخطوة تهدف إلى تطويق الوباء بالإقليم. وأضاف المسؤول الصحي الإقليمي ذاته، في تصريح لهسبريس، أن "عددا من الإجراءات الاحترازية انطلقت قبل ظهور الوباء بالإقليم، وما تقوم به السلطات الصحية اليوم يندرج في سياق التدابير الاستباقية التي تروم ضبط خريطة انتشار "كورونا" على المستوى الإقليمي، من خلال توسيع دائرة الكشف ليس فقط لفائدة الأشخاص المشتبه إصابتهم بالفيروس، وإنما أيضا لقطاعات أخرى يُحتمل أن تنتقل إليها العدوى"، وفق تعبير المتحدث ذاته.