كشفت التحاليل المخبرية لعشرات الأشخاص، من ضمنهم أفراد من القوات المساعدة وأعوان للسلطة، فضلا عن السكان المحلين بإحدى قرى جماعة أنزو، الواقعة ضواحي مدينة دمنات بإقليم أزيلال، عن إصابة ثلاثة أشخاص بالفيروس. وكان فريق مكون من المندوبية الإقليمية للصحة والسلطات المحلية قد قام بإجراء تحاليل مخبرية لفائدة 177 شخصا من مخالطي "حالة" أصيبت بالوباء بدوار آيت امحمد بجماعة أنزو، التابعة إداريا لإقليم أزيلال. وذكرت مصادر محلية أن التحليلات المخبرية طالت 125 حالة من السكان المحليين (من الجنسين ومن أعمار مختلفة)، و45 من أفراد القوات المساعدة المرابطين في عين المكان، و07 من أعوان السلطة المحلية المتواجدين في الجبهة الأمامية مع المصابين. وأضافت المصادر ذاتها أن مبادرة مصالح المديرية الإقليمية لوزارة الصحة بأزيلال جاءت كإجراء استباقي واحترازي من أجل تفادي أي تداعيات جديدة بخصوص البؤرة الوبائية التي عرفها الدوار سالف الذكر. أما بخصوص مستجدات الحالة الوبائية لفيروس كورونا بجهة بني ملالخنيفرة، فقد بلغ العدد الإجمالي للإصابات 102 حالة، وذلك بعد ظهور ثلاث إصابات جديدة بإقليم أزيلال، ليرتفع عدد المصابين بهذا الإقليم إلى 50 مصابا، فيما استقرت الحالة الوبائية في 28 حالة بخريبكة، و10 حالات ببني ملال، و13 حالة بإقليم الفقيه بن صالح، وحالة واحدة بإقليم خنيفرة. ولضبط خريطة انتشار "كورونا" على المستوى المحلي والإقليمي، ذكر مصدر طبي أن السلطات المحلية تواصل مع باقي الجهات الساهرة على القطاع الصحي إجراءاتها الوقائية على مدار الساعة، من خلال توسيع دائرة الكشف الاستباقي عن الأشخاص المشتبه في إصابتهم بالفيروس وإلزامهم بالحجر المنزلي.