واقعةٌ غريبة عاشها إقليم النّاظور عقب تسجيل إصابة شخصٍ بفيروس "كورونا" المستجد، الأربعاء، بعد مرور 20 يومًا من استقرارِ الحالة الوبائية، قبل أن تكشف التحليلات المخبرية الجديدة، أجريت الخميس، خلوّ جسد الشخّص المشكوك في إصابته من الفيروس. وحسب مصدر من مندوبية وزارة الصحّة بالنّاظور، فقدت خضعت الحالة التي تم رصدها في أحد المصانع بالحيّ الصناعي بسلوان، إقليم النّاظور، على سبيل التأكّد النّهائي، لتحليلين مخبريين، أحدهما بالرباط والآخر بوجدة، وجاءت نتيجتهما سلبية. وكانت الواقعة أثارت جدلا واسعًا لدى الرّأي العام بالنّاظور، انتقل صداه إلى موقع التّواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إذ علّق نشطاءُ باستغراب عن طبيعة الحالة المسجلة التي لم تخالط أحدًا من المصابين سابقا، ناهيك عن مرور 20 يومًا دون تسجيل أيّة إصابة جديدة على مستوى إقليم النّاظور. واستقرّت حصيلة المصابين بالنّاظور في 40 حالة، فيما تماثل ما مجموعه 35 شخصا للشّفاء. كما يتابعُ 5 مرضى علاجهم بالحجر الصحي بمستشفى الحسني بالنّاظور، إلى جانب شخصين آخرين من إقليم الدريوش.