استقرت عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد في إقليمالناظور، إلى غاية زوال يومه الأربعاء 15 أبريل الجاري، في 36 إصابة أكدتها التحاليل المخبرية شفيت منها حالة واحدة تعود لشخص في الثمانينيات من العمر يقطن بجماعة سلوان. وحسب مصادر "ناظورسيتي"، فقد تم آخذ عينات الأشخاص الذي تلقوا العلاج في قسم الحجر الصحي لمدة عشرة أيام، وإرسالها إلى المختبر من أجل تأكيد شفائهم نظرا لحالتهم المستقرة. ويتم في الوقت الحالي، تقديم العلاج ل 33 مريضا ينحدرون من جماعات إقليمالناظور، في قسم الحجر الصحي بالناظور، كما تتلقى حالتين الدواء نفسه بالمركز الاستشفائي الجامعي بوجدة ويتعلق الأمر بسيدة وضعت رضيعها قبل أيام وشخص يعاني من القصور الكلوي. ويستفيد من العلاج بمستشفى الناظور، 6 مصابين آخرين ينتمون لجماعة ثسافت "قاسيطا" بإقليم الدريوش، اكتشف حملهم للفيروس في إطار تتبع لجنة اليقظة الوبائية لعدد من المخالطين. إلى ذلك، تنتظر مندوبية الصحة بالناظور، توصلها بعدد من التحاليل المخبرية التي أجريت لمخالطي الأصحاب المصابين، أغلبهم ينتمون لأسر تقطن بسلوان و العروي و بوعرك. وتتوزع حالات الإصابة بإقليمالناظور، على ست جماعات، وهي (17 حالة)، بوعرك (10 حالات)، أولاد ستوت (أربع حالات)، زايو (حالتين)، سلوان (حالتين) والعروي (حالة واحدة).