كشفت، مساء اليوم، التحليلات المخبرية لطفلة تبلغ من العمر حوالي 8 سنوات، أنها حاملة لفيروس "كورونا" المستجد، بعدما جاءت نتائجها إيجابية، إذ تُعد الطفلة من المخالطين المباشرين لسيدة وحفيدتها في جماعة القليعة، تأكدت إصابتهما بالفيروس أول أمس. وبلغ عدد مخالطي السيدة المصابة في القليعة، والذين تأكّدت إصابتهم بوباء كورونا، إلى حدود مساء الخميس، 7 أشخاص، ضمنهم طبيبة وممرضة بمستشفى إنزكان، إلى جانب حفيدتها وثلاث نساء من جيرانها والطفلة ذاتها. وبإضافة هذه الحالة، ترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة بجهة سوس ماسة منذ ظهور الجائحة إلى 60 حالة، بعدما توقّفت عند العدد 59 في الساعة الرابعة بعد زوال الخميس، كما يُرتقب أن يخضع ما لا يقل عن تسعة أشخاص آخرين من مخالطي الطفلة لتحليلات مخبرية جديدة، بعدما نُقلوا، أمس، على متن سيارة إسعاف واحدة إلى مستشفى أكادير. يُشار إلى أن لجنة من وزارة الصحة حلّت بالمركز الاستشفائي الإقليمي لإنزكان، مباشرة بعد إعلان إصابة طبيبة داخلية وممرضة متخصصة في الإنعاش والتخدير ب"كوفيد-19"، وعقب تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات بالفيروس، قصد البحث في تدبير المرفق الصحي خلال فترة الجائحة.