أُعلِن، صباح اليوم، عن تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في جهة سوس ماسة، ويتعلق الأمر بزوجة شخص ثمانيني يقطن في حي "الجرف" بإنزكان، سبق أن تأكّدت إصابته مخبريا يوم أمس الأربعاء. وبتسجيل هذه الحالة المؤكدة، يرتفع العدد الإجمالي التراكمي للإصابة بالفيروس التاجي إلى 59 حالة مؤكّدة بسوس ماسة، موزعة بين أكادير إدواتنان 23 حالة، وإنزكان آيت ملول 29 حالة، وطاطا 4 حالات، واشتوكة آيت باها حالتان، وتارودانت حالة واحدة، فيما لم تُسجل أية حالة بتزنيت. ووفق معطيات المديرية الجهوية للصحة بسوس ماسة، فقد استقرت حالات التعافي في 26 حالة (15 حالة بأكادير إداوتنان، 9 حالات بإنزكان آيت ملول، وحالة واحدة بطاطا ومثلها في تارودانت)، أما وضعية الوفيات فشهدت بدورها استقرارا في العدد 7 (3 بأكادير، 2 باشتوكة آيت باها، حالة واحدة بإنزكان آيت ملول ومثلها في طاطا). ويُشار إلى أن السلطات العمومية والصحية بعمالة إنزكان آيت ملول تعيش حالة استنفار منذ بداية الأسبوع، لا سيما بعد تأكّد إصابة سيدة تمتهن التسول في جماعة القليعة، والظروف الغامضة حول مكان التقاطها للعدوى، خاصة أنها غادرت منتصف مارس الماضي مستشفى أكادير بسبب مضاعفات مرض مزمن دون إخضاعها للتحاليل المخبرية، كما أصيب ممرض للتخدير والإنعاش بعد ذلك، ثم طبيبة وممرضة بإنزكان، بالإضافة إلى حفيدتها التي لا يتعدى عمرها سنتان وعدد من مخالطيها. وبتسجيل حالة الإصابة الجديدة اليوم في حي "الجرف" بإنزكان، تتسع دائرة المصابين في صفوف المخالطين بالوسط الأسري، كما يزداد الغموض حول مصدر التقاط العدوى، وتزداد معها مخاطر نقل الفيروس إلى جنود الجبهة الأمامية بالمستشفيات، رغم الإجراءات الاحترازية والوقائية داخل المؤسسات الاستشفائية.