تأكدت، مساء الأربعاء، إصابة طبيبة داخلية وممرضة متخصصة في التخدير والإنعاش، تعملان بالمركز الاستشفائي الإقليمي لإنزكان، بفيروس "كورونا"، بعدما جاءت التحليلات المخبرية التي خضعتا لهما إيجابية، ما يرفع عدد الإصابات المؤكدة بسوس ماسة إلى 58. المعطيات المتوفرة لجريدة هسبريس، أوضحت أن اكتشاف إصابة الإطاريْن الصحّيّين بإنزكان، أتى في سياق التحليلات التي تُجرى لمخالطي سيدة تمتهن التسول، أُعلن عن إصابتها أول أمس في القليعة، والتي تأكّد، إلى حدود مساء الأربعاء، إصابة 6 أشخاص من مخالطيها. وتسارع السلطات المحلية والإقليمية والصحية بعمالة إنزكان آيت ملول الزمن، من أجل حصر المخالطين وإخضاعهم للحجر الصحي والتحليلات المخبرية. كما طُوق الحي الذي تقطنه المصابة وفُرض الحجر الإجباري على قاطنيه. يُشار إلى أن فعاليات جمعوية بإنزكان آيت ملول، أكّدت، ضمن إفادات لهسبريس، أن الوضعية الوبائية بالإقليم كانت مستقرة قبل التوصل إلى حالة القليعة، إذ "سبق وأن خضِعت للاستشفاء بمستشفى أكادير يوم 16 مارس المنصرم على إثر مضاعفات مرض مزمن، إذ لم تخضع لأي تحليل خاص ب"كوفيد-19"، وبعد فترة قضتها بمنزلها، نُقلت إلى مستشفى إنزكان لتؤكد التحليلات أنها حاملة للفيروس، ليتضاعف عدد مخالطيها وتسجيل إصابات كثيرة في صفوفهم".