مستهل قراءة رصيف الصحافة الخاص بيوم الثلاثاء من "المساء" وقول حسين الوردي، وزير الصحة الأسبق، إن إقدام المغرب على رفع الحجر الصحي الآن سيكون مغامرة خطيرة أمام تفشي جائحة "كورونا". كما عمل القيادي في حزب التقدم والاشتراكية على التحذير من إعطاء "أمل زائف بشأن فعالية الكلوروكين"، وقال إن مجموع اعتمادات وزارة الصحة المغربية يعادل ميزانية مستشفى مارسيليا الفرنسي. وقال الوردي، ضمن دردشة افتراضية نظمتها شبيبة تنظيمه السياسي، إنه لا ينبغي المغامرة برفع الحجر دون الأخذ بالاعتبار استعداد منظومة الصحة، وزيادة كبيرة في عدد الفحوصات، والتأكد من جاهزية أقسام الإنعاش. وشدد وزير الصحة الأسبق على أنه ينبغي الحسم في إنهاء حالة الطوارئ الصحية بعد تسطيح منحنى الإصابات، واقتراب معدل انتشار فيروس "كوفيد 19" من 0.5 في المملكة، بينما الوضع الحالي يبقى بعيدا عن كل هذا. وبخصوص فعالية الكلوروكين ضمن البروتوكول العلاجي للمصابين بالمرض، قال حسين الوردي إنها غير مرتبطة بدليل علمي؛ إذ إن 80% من المصابين بالعدوى قادرون على التماثل للشفاء تلقائيا. في الخبر الرياضي؛ قالت "المساء" إن محمد الناهري، لاعب نادي الوداد البيضاوي، استفاد من السراح المؤقت بعد أن تم توقيفه، بمعية شابة، بتهمة خرق حالة الطوارئ الصحية في مدينة الجديدة. وأضافت الجريدة أن مصادرها أكدت صحّة توقيف لاعب "القلعة الحمراء"، الذي يقضي فترة الحجر الصحي في مسقط رأسه، وأن رئيس نادي الوداد علم بما جرى للناهري بعد سويعات قليلة من حدوث ذلك. "الأحداث المغربية" اهتمت بمطالبة شركة الخطوط الملكية المغربية، من لدن زبائنها، بتمديد فترة تعويض تذاكر السفر من 6 أشهر إلى سنة كاملة، ومن بينهم الفنان جمال الدين بنحدو، الذي قال إن الطريقة الحالية للاسترداد غير منصفة. وقال الاسم الشهير في فن الملحون إن على الناقل الجوي الوطني تمديد المدى الزمني لتعويض الزبائن عن التذاكر التي اقتنوها مسبقا، خاصة أنهم لن يكونوا مستعدين للسفر طيلة تمظهر مخلفات كورونا. كما جاء في اليومية عينها أن العمل الرمضاني للفنان حسن الفد خلال هذه السنة، الحامل اسم "طوندونس"، ويعرض على "دوزيم"، أتى في حلة "بارودي تسخر من صحافة البوز". وأضافت "الأحداث المغربية" أن الفد نجح في تشريح صحافة وثقافة ال"Buzz" بمبضع "الباروديا"، الذي اعتاد استخدامه في أكثر من عمل سابقا، مقررا خوض تجربة بعيدا عن "كبّور" في نسخه المختلفة. الختم من "أخبار اليوم"، التي أوردت أن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قال إنه يرفض تحميل وزير العدل وحده مسؤولية مشروع القانون 22.20 المرتبط باستعمال مواقع التواصل الاجتماعي. وقال المسؤول السياسي إنه أبلغ رئيس الحكومة، خلال لقاء به، قلق "حزب الوردة" من الحملة التي تعرض لها الوزير بنعبد القادر؛ وتبين أن هذا النص ليس له، بل نص حكومي، لأن المشروع يهم الدولة، ووزير العدل ليس "وزير الاتحاد". لشكر قال أيضا إن النص القانوني، إذا كان يضر بحريّة كل مواطن في أن يعبر بوضوح عن رأيه، فهو مرفوض شريطة ألا يتم استغلال ذلك لخدمة مصالح اللوبيات، وإن "المقاطعة" تعاقب عليها الديمقراطيات إن تأسست على مرجعية دينية أو إيديولوجية أو كراهية أو عنصرية. وفي أخبار الحوادث؛ نشرت "أخبار اليوم" أن ثاني جلسة من محاكمة صاحبة قناة على "يوتوب"، بسبب سخريتها من إصابة نقيب هيئة المحاماة في مراكش ب"كورونا"، عرفت تسجيل ترافع 848 محاميا ضدها. وزاد المنبر أن مثول المتهمة في حالة اعتقال أمام الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بالمحكمة الابتدائية، عقب ربطها ما جرى بالدفاع عن أحد المتابعين في قضية "حمزة مون بيبي"، انتهى بتأجيل المتابعة إلى فاتح يونيو المقبل.