بادرت "جمعية بدر الثقافية والرياضية والاجتماعية" بقصر أزقور في جماعة ألنيف، بتنسيق مع محسنين محليين، إلى إعانة الفئات المعوزة بهذا القصر. كما ساهمت الجمعية، وفق بلاغ لها، في التخفيف عن المرضى الذي يتنقلون للعلاج من وإلى مستوصف ألنيف، وذلك بتوفير سيارة للإسعاف تابعة لها لتنقلهم بالمجان. وقالت المصدر ذاته إن هذه المبادرة قد جاءت "تخفيفا على هاته الفئات نظرا لانعكاسات التدابير المتبعة في الحجر الصحي ببلادنا، وامتثالا لأوامر السلطات المغربية، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد". ووزعت الجمعية على المحتاجين من ساكنة أزقور في الجنوب الشرقي للمغرب قففا بها مواد غذائية، على دفعات، أيام 27 مارس و5 و7 أبريل الجاري. وبعد هذه الدفعة التي شملت ما يقرب من ثلاثين أسرة محتاجة في ظل الظروف الاستثنائية المترتبة على إعلان حالة الطوارئ الصحية للحد من انتشار جائحة "كورونا"، تقول الجمعية إن دفعات أخرى من مساعدات مماثلة في طور الإعداد.