أطلقت فعاليات من المجتمع المدني بإقليمالحسيمة مبادرات تضامنية إنسانية استهدفت الفئات الهشة والمعوزة بالإقليم بهدف التخفيف من تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). في هذا الإطار، قامت جمعية الحسيمة أجيال بشراكة مع جمعية أحد . والتي زودتهم الجمعية السالفة الذكر بجميع مستلزمات الحياة اليومية من أغذية وأفرشة وحرص القائمون على هذه المبادرة الخيرية والإنسانية على تزويد هذا المركز بمجموعة من الأغطية والألبسة والمساعدات الغذائية الأساسية والمستلزمات الضرورية. وتندرج هذه العملية، حسب المنظمين، في إطار تكريس ثقافة التضامن و التآزر التي أرسى أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بغية التخفيف من معاناة هذه الفئة لاسيما في هذه الظرفية التي تعرف انتشار فيروس كوفيد 19. في السياق ذاته، قررت اجيال الحسيمة بشراكة مع جمعية المنارة للأعمال الاجتماعية بإمزورن بتنسيق ودعم من جماعة إمزورن تخصيص فضاء خاص لإيواء المتشردين وتوفير المأكل والمشرب لهم طيلة مدة سريان حالة الطوارئ الصحية. وكذا بجبلدية تارجيست وبني بوعياش وتم توزيع جميع مستلزمات الحياة اليومية على المحتاجين وتندرج هذه البادرة في إطار التخفيف من الآثار الاجتماعية لحالة الطوارئ الصحية، ومواكبة للتدابير الاستثنائية التي أقرتها السلطات العمومية لمواجهة وباء كورونا، ولتفادي انعكاسات ذلك على بعض الفئات التي لا تتوفر على سكن وغذاء قار. هذه المبادرة قامت بها جمعية الحسيمة أجيال بالإتفاقية مه جمعيات المجتمع المدني الساهرين على هذه المبادرة كما تجدر الإشارة حسب مصدر من داخل الجمعية أنها وزعت أزيد من 200 قفة محملة من أغذية متنوعة في مدينة الحسيمة وتعمل جمعية أجيال جاهدا في الأسابيع المقبلة ستوزع حسب مصدر مطلع من الجمعية أنها ستوزع حوالي 6000 قفة على صعيد إقليمالحسيمة كما ساهمت جمعية أجيال الحسيمة في إعادة فتح المسالك التي أغلقتها الأمطار الأخيرة على مستوى جماعة بني عبد الله نواحي الحسيمة