بإشراف من السلطات المحلية بمدينة أكادير، وفي إطار الإجراءات المصاحبة لفرض حالة الحجر الصحي، ومساهمة منها في الجهود المبذولة للتخفيف من حدّة تداعيات جائحة "كورونا" المستجد؛ وزعت الجمعية المهنية للجزّارين بأكادير، قففا من المؤونة الغذائية لفائدة الأسر المعوزة والمنتمية إلى الفئات الاجتماعية الهشة بعدد من الأحياء. محمد أحولي، الكاتب العام للجمعية المهنية للجزّارين، قال في تصريح لهسبريس إن المبادرة، التي انطلقت مرحلتها الأولى، تهدف إلى "مساعدة الأسر للصمود خلال فترة حظر التجول الصحي، الذي أعلنته الحكومة لمواجهة تفشي جائحة "كورونا" بالمغرب". وأضاف المتحدّث أن من شأن هذا التدخل الإنساني "المساعدة مؤقتا في تشجيع الأسر على ملازمة منازلها، في انتظار شروع السلطات الحكومية في توزيع الإعانات التي سيخصصها صندوق مواجهة تداعيات فيروس ''كورونا المستجد'' على هذه الفئة الاجتماعية". واعتبر الكاتب العام للجمعية، أن العملية استهدفت أسرا بأحياء أنزا، تالبورجت، الحي المحمدي، الهدى وآيت المودن، إذ جاءت لتعبر عن "روح التضامن والتآزر التي يتحلى بها أعضاء الجمعية والنسيج الجمعوي بالمدينة، ومن أجل تخفيف العبء على الفئات الفقيرة والمعوزة، ومساعدتها في هذه الظرفية العصيبة التي تعرفها بلادنا". وفي الوقت الذي دعا فيه المتحدّث كافة الهيئات والجمعيات بأكادير إلى الانخراط في مثل هذه العمليات التضامنية، التي تفرضها الظرفية الحالية، ختم تصريحه بتقديم الشكر للسلطات المحلية على "موافقتها الفورية والإشراف والمواكبة، ما ساهم في مرور العملية التطوعية في ظروف سليمة".