تعرضت 13 مليون شابة أو واحدة من كل عشرين شابة تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاما ممن يعيشن في العالم للاغتصاب، وفقا لبيانات التقرير الذي نشرته منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف". واستنكرت الوكالة الأممية أنه على الرغم من التقدم المحرز في العديد من المجالات، فإن الفتيات والنساء لايزلن يواجهن عالما شديد العنف والتمييز. ويستعرض التقرير السنوات ال25 الماضية، منذ اعتماد 'إعلان بكين' في عام 1995، وهو أول التزام عالمي رئيسي بتحقيق المساواة بين الجنسين، حتى اليوم. وسلطت اليونيسف الضوء على التقدم المحرز في بعض المجالات، وخاصة في حصول الفتيات على حقهن في التعليم، لكنها تؤكد أن العنف والتمييز ضد الفتيات والنساء بات أمرا شائعا ومقبولا. ومن بين بيانات أخرى عن الواقع الذي تواجهه النساء، بالإضافة إلى الاغتصاب، تؤكد دراسة اليونيسف أن 70% من ضحايا الاتجار بالبشر من النساء والفتيات، وأن ممارسات مثل زواج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية لا يزال شائعا، على الرغم من تراجعها. وتشير اليونيسيف أيضا إلى بعض المجالات التي تتضمن قضايا مثيرة للقلق بالنسبة للفتيات، ولم تكن موجودة قبل 25 عاما، مثل التغذية والصحة. وتحذر الدراسة أيضا من تنامي مشكلات الصحة العقلية التي ترتبط جزئيا بالاستخدام المفرط للتقنيات الرقمية. وأصبح الانتحار ثاني أكثر أسباب الوفاة شيوعا بين المراهقات الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاما، بعد مشكلات الولادة والأمومة.