أثار البرنامج اللبناني "قسمة ونصيب" جدلا كبيرا وانتقادات لاذعة بسبب تصرفات المشاركين غير اللائقة والجريئة. ويعتمد البرنامج على فكرة جمع الأشخاص العازبين الذين يبحثون عن الحب والزواج، وتقديم فرص لهم للتعرف على بعضهم البعض عن كثب وتطوير علاقات جدية. وقد طالت مشاركات مغربيات في برنامج "قسمة ونصيب" انتقادات لاذعة. فقد شكك البعض في أهداف المشاركات المغربيات، فرأوا أن بعضهن تهدفن إلى الشهرة أكثر من الزواج، مما يضع جدية البحث عن شريك حياة موضع شك. ومن بين هاته المشاركات، فتاة تدعى "و"، التي انتشرت لها مقاطع جريئة ترتدي فيها ملابس وصفت ب غير اللائقة، ناهيك عن تصرفاتها المستفزة للجمهور المغربي، حسب تعليقات ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي. وقد خرجت المشاركة في فيدو على حسابها الشخصي بأنستغرام "معتذرة عن فساتنها الجريئ "، مؤكدة أنها " لا تمثل المغرب في البرنامج، بل كل شخص يمثل نفسه". وأشار بعض النقاد إلى أن البرنامج قد يؤثر سلبا على القيم والتقاليد المغربية، ويشجع على ظهور سلوكيات غير مقبولة اجتماعياً. وتسعى برامج الواقع بشكل عام إلى خلق الدراما والإثارة لجذب المشاهدين. لكن، قد يؤدي هذا إلى تقديم صورة مشوهة للمشاركين، فتنهال عليها الانتقادات مثل ما حدث في برنامج "قسمة ونصيب". لكن، هذا الانتقاد جزء لا يتجزأ من نجاحها.
