نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة اليوم الخميس 10 كتوبر الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، تعرضها صحيفة "القناة" في العناوين التالية: طريق سيار جديد نبدأ جولتنا الصحفية من يومية "الأحداث المغربية"، التي جاء فيها أنه في إطار المشاريع المرافقة لاستضافة المغرب كأس العالم 2030، ينتظر إطلاق أشغال الطريق السيار القاري الرباط – الدارالبيضاء، الذي سيكون موازيا للطريق الأول على مسافة 60 كلم، وسيربط مباشرة الطريق الالتفافية الرباط عبر تامسنا، والطريق السيار الدائري الجديد جنوبالدارالبيضاء (تيط مليل)، عبر مطار بنسليمان وسيمر بمحاذاة الملعب الكبير للدار البيضاء. وأوضحت الجريدة، أن المشروع سيعرف بناء جسور عابرة لسبعة أودية، وتقدر مدة إنجازه في 30 شهرا، حيث ينتظر إكماله سنة 2028، وسيساهم الطريق الجديد في تفادي الاكتظاظ، الذي تعرفه الطريق السيار، والطريق الوطنية الرابطة بين الرباطوالدارالبيضاء، خصوصا في أوقات الذروة، وفي أيام العطل ونهاية الأسبوع. المجلس الاقتصادي يبحث سبل تطوير الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة أما يومية "الصحراء المغربية"، أوردت أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أطلق استشارة مواطنة حول الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة التي تضطلع بدور محوري في المنظومة الفلاحية بالمغرب، سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو البيئي، من أجل استقصاء تمثلات المواطنين، وانتظاراتهم بشأن هذا النوع من الفلاحة. وأضافت الجريدة، أن المجلس يحاول من خلال هذه الاستشارة المواطنة، الوقوف على مكامن قوة الفلاحة العائلية، وكذا التحديات التي تطرحها، مؤكدا أن تمثلات المواطنين ستساهم في اقتراح سبل عملية للنهوض بالفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة، سعيا في تثمين هذا القطاع في إطار سياسة فلاحية أكثر إدماجية واستدامة. عبد اللطيف لوديي والفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يستقبلان وزير الدولة للدفاع الوطني الغيني إلى يومية "الاتحاد الاشتراكي"، التي كتبت أنه بتعليمات ملكية سامية، استقبل عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، بمقر هذه الإدارة، الجنرال دوكور دارمي أبو بكار ص ديقي كامارا، وزير الدولة للدفاع الوطني بجمهورية غينيا. وأضافت الجريدة، أن بلاغ لإدارة الدفاع الوطني أوضح أن الوفدين استعرضا، خلال هذا اللقاء، الذي جرى بحضور سفير غينيا المعتمد بالرباط، مختلف جوانب التعاون العسكري الثنائي، كما بحثا سبل تطويره والارتقاء به إلى مستوى علاقات الشراكة التي تربط المملكة المغربية وجمهورية غينيا. الدعوة بطنجة لإحداث منصة إقليمية لتطوير الاقتصاد الأزرق بإفريقيا وفي موضوع آخر، نقلت يومية "بيان اليوم"، أن وزراء وممثلو الدول الإفريقية والمنظمات الدولية المشاركون في الدورة الثالثة من المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول مبادرة "الحزام الأزرق"، دعوا إلى إحداث منصة إقليمية مخصصة لتعزيز التدبير المستدام للمحيطات وتطوير الاقتصاد الأزرق بإفريقيا. وأوضحت الجريدة، أنه جاء في إعلان طنجة، الذي توج أشغال هذا الاجتماع الوزاري رفيع المستوى واعتمده رؤساء الوفود المشاركة وممثلو المنظمات الدولية، أن هذه المنصة تسعى لأن تشكل فضاء للحوار الدائم بين الأطراف الإفريقية المتدخلة وشركائهم الدوليين، وهي تهدف إلى النهوض بالتدبير المندمج للموارد البحرية ودعم إحداث فرص الشغل المستدامة في قطاع الاقتصاد الأزرق. مؤسسة علمية مغربية تطور اختبارا جديدا لتشخيص جدري القردة ونطالع في المنبر الورقي ذاته، أن المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث العلمي التابعة لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بابن جرير (إقليم الرحامنة)، أعلنت أن الطقم الجديد للتشخيص "UM6P-MAScIR MPOX qPCR" أصبح جاهزا للتسويق في المغرب وإفريقيا. وأضافت "بيان اليوم"، أنه تم اعتماد هذا الاختبار، الذي طوره فريق بالمركز المتخصص في أطقم التشخيص والأجهزة الطبية التابع للمؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث العلمي، سريريا من قبل المعهد الوطني للبحث الطبي البيولوجي بكينشاسا بجمهورية الكونغو الديمقراطية وسجل لدى مديرية الأدوية والصيدلة التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية. مراكش .. التوقيع على أربع اتفاقيات في مجال الهيدروجين الأخضر ونختم جولتنا من يومية "ليبراسيون"، التي جاء فيها أنه تم بمراكش، التوقيع على أربع اتفاقيات تتعلق بمجال الهيدروجين الأخضر، وذلك على هامش النسخة الرابعة للقمة العالمية للهيدروجين الأخضر. وأوضحت اليومية، أن هذه الاتفاقيات تهدف إلى تعزيز التعاون بين الفاعلين العموميين والخواص، على المستوى الوطني والدولي، من أجل تسريع تنمية المشاريع المندمجة في قطاع الهيدروجين الأخضر بالمغرب. وأضافت الجريدة، أن الاتفاقيات تتعلق أيضا بتنزيل حلول مبتكرة لإنتاج ونقل وتخزين هذه الطاقة النظيفة، وكذا تعزيز القدرات الصناعية والتكنولوجية اللازمة لقدرتها التنافسية.