أكدت شركة "بي إند أو كروزز أستراليا" أن موظفين فيها وضعوا مخاريط بيضاء لحفلة في دجنبر 2024 على متن سفينة تابعة لها، كانوا يتنكرون بزي "مخاريط آيس كريم" وليس كأعضاء في "كو كلوكس كلان" العنصرية. وتُظهر صور ومقاطع فيديو بثت في وسائل إعلام أسترالية أفرادا من الطاقم يرتدون ملابس بيضاء مع مخاريط تكشف أعينهم فقط. وقد تعرّض هذا الزي المشابه لملابس جماعة "كو لكوكس كلان" العنصرية، التي كثفت عمليات قتل أمريكيين أفارقة في جنوبالولاياتالمتحدة منذ نهاية القرن التاسع عشر، لانتقادات واسعة النطاق في أستراليا؛ غير أن شركة الرحلات البحرية نفت ذلك. وقالت الشركة، في بيان، إن "العديد من أفراد الطاقم تنكر بزي مخاريط آيس كريم في مناسبة عائلية لعيد الميلاد، ولم يدركوا أن أزياءهم يمكن أن يساء تفسيرها". وحسب البيان، فإن الموظفين "لم يشاهَدوا علنا إلا لفترة قصيرة قبل أن تتحرك الإدارة بسرعة وتجبرهم على يخلعوا أزياءهم". وأكدت الشركة أن أفراد الطاقم المعنيين "شعروا بالأسف الشديد عندما أدركوا التأثير الذي يمكن أن تحدثه ملابسهم". وقالت لين سكريفينز، مديرة التواصل في شركة "بي إند أو كروزز أستراليا"، في حديث لإذاعة 2GB في سيدني، إن أفراد الطاقم كانوا يتصرفون بحسن نية موضحة "إنهم يعيشون ويعملون على متن سفينة سياحية"؛ وبالتالي يحاولون "استخدام ما هو متاح لهم" للتنكر. وأضافت سكريفينز: "كانوا يرتدون ملابس التنظيف الخاصة بهم ويضعون على رؤوسهم شيئا يشبه مخروط الآيس كريم المقلوب". وقالت مديرة التواصل في شركة الرحلات البحرية سالفة الذكر إن ألفَي مسافر كانوا على متن سفينة "باسيفيك إكسبلورر" يشاركون في هذه الحفلة، ولم يشتك أحد في ذلك الوقت.