تتميز العديد من الفنانات المغربيات بجمال ساحر وموهبة تساعدهن على كسب جماهير كبيرة في العالم العربي، لذا تحاول بعض النجمات الحفاظ على مظهرهن الخارجي عن طريق عمليات التجميل، خاصة على مستوى الأنف والذي يشكل عقدة بالنسبة إلى معظم الفنانات في العالم، بينما تلجأ أخريات إلى تكبير الصدر والشفتين للحصول على مظهر أكثر إثارة وجاذبية. لكن بالرغم من هذه العمليات فإن العديد من الفنانات، خاصة المغربيات يخجلن من البوح بالحقيقة، لأن المجتمع المغربي لا يتقبل ذلك. «الأخبار» تميط اللثام في هذا الملف عن أسرار جمال النجمات، وتكشف فنانات خضعن لعمليات التجميل. وئام دحماني: «أخضع لحصص تقشير بشرتي بالماس والذهب كما قمت بعملية تكبير الصدر والشفتين» وئام دحماني، ممثلة ومغنية مغربية تعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة، تعرف عليها الجمهور العربي من خلال العديد من البرامج على القنوات العربية، وآخرها برنامج «100 في المائة بوليود» على قناة «زي»، حيث تستضيف أشهر نجوم بوليود، فعشقها للسينما الهندية جعلها تشارك في العديد من الأعمال الفنية، حيث تعد وئام أول ممثلة عربية تشارك في بطولة فيلم سينمائي هندي باكستاني تحت عنوان «عشق خوذا»، كما أصدرت العديد من الأغاني بلغات مختلفة من بينها الهندية، إلا أن العديد يتهم وئام دحماني بالإغراء وذلك بسبب جرأتها الزائدة، سواء في الكليبات، أو الأفلام والصور، غير أن وئام تنفي دائما ذلك. تحرص وئام دحماني على الظهور دائما بشكل ملفت للنظر، مما يثير الكثير من اللغط حولها، وقالت وئام في حديثها مع «الأخبار»: «مظهري الخارجي هو سر نجاحي وشهرتي، وجمهوري الحبيب يتابع كل أعمالي الفنية، سواء تقديم البرامج، أو التمثيل، أو كليباتي، فالكل ينتظر ماذا سأرتدي، وهناك من يقتدي بي ويقلد أزيائي، لون شعري ومكياجي وهذا يسعدني. كما أنني أحرص دائما على سماع آراء جمهوري، الذي يحب أن يراني دائما في أبهى حلة». يرى العديد من المتتبعين للفنانة المغربية وئام دحماني أنها خضعت لعملية تجميل كي تحصل على إطلالة جذابة، وهذا ما أكدته بدورها ل«الأخبار»، بقولها إنها تحضر لجلسات تقشير البشرة بالماس والذهب بصفة شهرية، وأقرت وئام بأنها قامت بتكبير شفتيها بنسبة صغيرة وتكبير صدرها قائلة: «أنا لا أخجل من قول الحقيقة، حيث إنني قمت بنشر صور لي وأنا في المستشفى بعد خروجي من عملية تكبير الصدر، التي دامت 3 ساعات، على يد أكبر جراح في الإمارات». وعن رأيها في عمليات التجميل عبرت وئام عن تأييدها لهذا النوع من العمليات، فحسبها من حق أي امرأة أن تهتم بمظهرها الخارجي، فالفنانة وفق وجهة نظرها أصبحت وجهة إعلامية وإعلانية، إذ إن 90 في المائة من نجاح أي فنان يكمن في مظهره الخارجي، والدليل على ذلك أن أجمل الفنانات أصبحن مشهورات بغض النظر عن امتلاكهن للموهبة. وكشفت وئام أنها تستخدم ماسكات طبيعية لحصول بشرتها على اللمعان، مكونة من ياغورت بدون سكر وماء الورد وماسك العسل والأفوكا، بالإضافة إلى ماسك الأرز الأبيض المطحون بماء الورد، كما أنها تحرص على شرب الماء بكثرة للحفاظ على نضارة بشرتها، وتناول الشاي الأخضر مرتين في اليوم. هذا وتستعمل وئام دحماني مكياجا ثلاثي الأبعاد، لأنه يعمل على تحديد الفك والرقبة، حيث يجعل الوجه لامعا ومثيرا، حسبها. ومن أجل الحفاظ على رشاقة الجسم تنصح وئام بشرب الماء والابتعاد عن الوجبات السريعة، وتخصيص 49 دقيقة إلى ساعة بشكل يومي للرياضة. وعن جديدها الفني تستعد وئام لطرح أغنية مغربية جديدة بعنوان «حبك حمقني»، كما أسرت في معرض حديثها ل«الأخبار»، أنها تحضر لبطولة مسلسل تلفزيوني مغربي، بالإضافة إلى تصوير فيلمها الهندي «دولارز» من إخراج سمير خان، إذ من المتوقع أن يصبح جاهزا للعرض في عيد الفطر من العام المقبل.
دنيا باطمة : تظهر ب«لوك» جديد وتنفي خضوعها لعمليات التجميل في كل مرة تفاجئ دنيا باطمة جمهورها ب«لوك» جديد، فهي مهووسة بتغيير شكلها لدرجة كبيرة وتحرص دائما على أن تظهر بشكل يليق بها كنجمة، هذا الأمر غالبا ما يحدث انقساما لدى الجمهور بين مؤيدين ومعارضين لشكل دنيا. وقد ظهرت أخيرا الفنانة المغربية بشكل ملفت للنظر، بعدما خضعت لجلسة تصويرية بعدسة موسى سعد وكان لزازا باجوق، خبيرة التجميل، لمسة خاصة على وجه دنيا، حيث استعملت مكياجا ثلاثي الأبعاد، الذي يسهم في تغيير الشكل ويعطي سحرا خاصا. وبعد الكثير من اللغط حول خضوع دنيا لعملية تجميل جديدة نفت الفنانة ذاتها الأمر، مؤكدة أنها لم تجر أي عملية تجميل، بل غيرت فقط من أسلوب وضع المكياج، سيما بعدما تعاملت مع خبيرة التجميل المعروفة، زازا باجوق. لكن بالرغم من نفي دنيا إلا أن العديد من الناس لم يصدقوا ذلك، خاصة عندما يقومون بمقارنة صور دنيا باطمة عند مشاركتها في برنامج «آراب آيدول» وبعد شهرتها، حيث لوحظ تغيير جذري في شكلها. وهذا ما أكده برنامج «جويل»، فخلال سنة 2013 استضافت خبيرة التجميل المعروفة، جويل، الفنانة دنيا باطمة، وقامت بنفخ وجهها وشفتيها ب«البوتوكس» و«الفيلر» وشد العين، كما أجرت دنيا عملية تجميل لأسنانها وصغرت حجم اللثة حتى تحصل على ابتسامة جميلة وعريضة، وغيرت باطمة لون شعرها وألصقت شعرا آخر طويل ليجعلها أكثر جاذبية. واستعملت الفنانة نفسها العدسات اللاصقة لاستبدال لون عينيها الطبيعي، وهو العسلي بعينين رماديتين. جويل نصحت دنيا خلال البرنامج بالابتعاد عن الملابس الضيقة لأنها نحيفة، وطلبت منها ارتداء الفساتين المنفوخة ب«الإسفنج» حتى تعطيها حجما أكبر لجسمها، لكن دنيا ربما لم تعد تحتاج إلى مثل هذه الملابس، حسب جمهورها، الذي أكد أنها قامت بعملية تكبير الصدر والأرداف وتصغير الأنف للحصول على مظهر أكثر جاذبية وأنوثة على غرار باقي النجمات. وإن كان معارضو دنيا لم يعجبوا بشكلها الجديد، فالمعجبون بها يرون أنها استطاعت التغيير من شكلها إلى الأفضل، خاصة بعد ولوجها عالم الشهرة وإصدارها أول ألبوم غنائي لها في مشوارها الفني، والذي تعاملت فيه مع أشهر الملحنين والشعراء، ويتضمن أغنية مغربية بعنوان «ماشي شغلي». بالرغم من اللغط الذي يثار حول دنيا باطمة بسبب زواجها من مدير أعمالها، محمد الترك، وبسبب شكلها، غير أنها تبقى فنانة متميزة بفضل أدائها الرائع، حسب شهادات كبار الفنانين. أسرة ابتسام تسكت تنفي قيامها بأي عملية تجميل للتشبه بهيفاء تعرف الجمهور العربي على المغربية، ابتسام تسكت، من خلال برنامجي «آراب آيدول» و«ستار أكاديمي»، حيث حظيت بشهرة واسعة بسبب الشبه الكبير بينها وبين الفنانة اللبنانية، هيفاء وهبي، مما جعل العديد يشكك في جمال ابتسام ويقول إنها أجرت عملية تجميل كي تشبه هيفاء وتشد الأنظار إليها، إلا أن أسرة ابتسام تسكت نفت خبر خضوعها لأي عملية تجميل من أجل التشبه بأي فنانة، مؤكدة أن ابتسام يزعجها تشبيهها بهيفاء وهبي، كما أنها رفضت عدة عروض من شركات إنتاج طلبت منها تغيير اسمها إلى هيفاء المغربية، غير أنها تفضل أن تبقى «ابتسام تسكت». هذا وقد نشر محبو ابتسام صور قديمة لها وهي على مقاعد الدراسة، وصور أخرى لها بدون مكياج، من أجل إثبات أن نجمتهم الصاعدة لم تخضع لأية عملية تجميل، بل جمالها طبيعي. فبعدما انتظر العديد من الجماهير لقاء ابتسام تسكت وهيفاء وهبي خلال سهرة النسخة العاشرة من «ستار أكاديمي»، لاحظ الجميع أن إدارة البرنامج أقدمت على تهميش ابتسام وذلك بعدم منحها فرصة الغناء بمفردها، كما استغرب العديد من الجمهور تغيير مكياج وشعر ابتسام تسكت، إذ اعتمدت على مكياج خفيف على عكس باقي البرايمات، حيث كان القيمون على البرنامج يحرصون على أن تضع ابتسام نفس مكياج العيون الصارخة لهيفاء، لمنح ابتسام إطلالة تشبه إلى درجة كبيرة إطلالة هيفاء وهبي، وعزا العديد هذا التغيير إلى خوف هيفاء من المقارنة بينها وبين ابتسام، خاصة أن هيفاء تكبرها سنا. أسماء لمنور : تغير شكلها بمكياج ثلاثي الأبعاد استطاعت زازا باجوق، خبيرة التجميل، أن تغير من شكل أسماء لمنور، إذ وضعت لها مكياجا قويا، بدت وكأنها أجرت عملية تجميل لأنفها وقامت بنفخ شفتيها، مما جعل عددا كبيرا من جمهور الفنانة المغربية يتساءلون عن سر إطلالتها الجديدة، حيث ذهب البعض إلى القول إن أسماء أجرت عملية تجميل، خاصة على أنفها. لكن سرعان ما ظهرت لمنور في صور أخرى على طبيعتها، مفندة بذلك كل الشائعات حول خضوعها لعملية تجميل. هذا وسبق أن عبرت أسماء لمنور عن خوفها من إجراء عمليات التجميل، حيث قالت في تصريح لجريدة كويتية: «إنها شخصية جبانة في ما يتعلق بعمليات التجميل»، مؤكدة أنها لن تخضع لعملية تجميل، وتحديدا لأنفها. وأوضحت أسماء أنها قامت بعملية تخفيض وزن بعد إنجابها، وذلك لأسباب صحية لا تجميلية، لأن وزنها الزائد كاد يؤثر عليها صحيا ونفسيا. هذا وتحرص أسماء لمنور على الظهور باللباس التقليدي المغربي، مما يضفي عليها سحرا خاصا، حسب معجبيها، بينما عبر آخرون على مواقع التواصل الاجتماعي عن عدم إعجابهم ب«اللوك» الجديد الذي ظهرت به ضمن كليب «هكاوا»، وذلك بسبب ارتدائها سروالا ممزقا لا يتناسب مع سنها، حسبهم. فاطمة الزهراء العروسي : «سأجري عملية تجميل عندما أكبر في السن» فاطمة الزهراء العروسي، فنانة مغربية زاوجت بين الغناء والتمثيل، يرى البعض أن جمالها طبيعي، بينما يرى آخرون أنها أجرت عملية تجميل لتبدو جذابة، لكن فاطمة الزهراء نفت ل«الأخبار» إجراءها لأية عملية تجميل في الوقت الحالي، غير أنها أكدت إمكانية إجرائها لها عندما تكبر في السن وتظهر التجاعيد على وجهها، كما أنها غير محتاجة إلى نفخ شفتيها. وقالت فاطمة الزهراء العروسي في هذا الصدد: «بصفة عامة أنا لست ضد التجميل عندما يكون الشخص في حاجة إليه، فمثلا هناك من يعاني من تشوه خلقي مثل صاحب الأنف الكبير، إذ يعيش هاجسا طيلة حياته يؤثر على نفسيته، أو عندما يقوم الشخص بشفط الدهون بسبب معاناته مع السمنة، لكن بعد هذه العمليات تتحسن نفسيته». أما بخصوص عملية تجميل الفنانات المغربيات، أكدت فاطمة الزهراء أنها ضد التغيير الكلي، لأن الجمهور قد تعود على نجمته في شكلها الأصلي، لكن هذا لا يمنع من إجراء تجميل بسيط، وأردفت قائلة إن «الفنانات المغربيات هن جميلات ولا يحتجن إلى عمليات تجميل، إلا أن هناك العديد منهن كبرن في السن، غير أن شكلهن لم يتغير وهذا راجع إلى استعمالهن البوتوكس». وأشارت العروسي إلى أن معظم الفنانات في المغرب لا يلجأن إلى نفخ الخدود والشفاه ولا يغيرن من ملامح وجوههن. وتعرف الجمهور على فاطمة الزهراء العروسي من خلال أدائها للون الأندلسي وأيضا للأغنيات العصرية، وآخرها ألبوم «حدك تما»، والذي يتضمن أغاني تدافع فيها عن المرأة المغربية. وإلى جانب الغناء شاركت الفنانة ذاتها في العديد من الأعمال التلفزيونية، من بينها مسلسل «دموع الرجال» و«الغالية»، بالإضافة إلى سيتكوم «مبارك ومسعود». وقد عينت العروسي سفيرة للبيئة، وكذلك سفيرة لرابطة التنمية والتضامن للمغاربة المقيمين بالخارج. ليلا المغربية : تعترف بخضوعها لعملية تجميل على أنفها الكبير ليلا المغربية اسمها الحقيقي، خديجة شفيق، ولقبها البعض بمطربة «الفوطة»، بعدما قامت بتصوير فيديو كليب داخل حمام ب«فوطة»، حيث لاقت انتقادات واسعة، غير أن ليلا سرعان ما اعتذرت للجمهور العربي، مؤكدة أنها ليست فنانة عري وإغراء، بل تعتمد على صوتها بالأساس. بعد مضي بضع سنوات على ظهورها عبر الشاشة، تفاجأ الجمهور بتغيير شكل أنف ليلا المغربية، هذه الأخيرة لم تنف ذلك، بل اعترفت خلال تصريح صحفي أنها أجرت عملية تجميل لأنفها لأنها كانت بحاجة إليها، بسبب أنفها العريض والذي يظهر على الشاشة بشكل أكبر، حسب تصريحها، وعبرت ليلا عن رفضها في المقابل لانتشار العمليات التي تجرى فقط من أجل التغيير من فترة إلى أخرى. وقالت ليلا في تصريح صحفي: «أنا مع عمليات التجميل، ولكن على أن تجمل الشكل لا أن تجعله أسوأ مثل ما حدث مع النجمة نوال الزغبي، التي أحب شكلها أكثر قبل عمليات التجميل، حيث كانت تبدو بصورة أفضل». واعتبرت ليلا أن الكثير من النجمات أصبحن ضحايا عمليات التجميل، وعلى الفنانة أن تغير من مظهرها من خلال «اللوك» الذي تظهر به، سواء تسريحة شعرها، أو ماكياجها، أو اختياراتها. ويرى العديد من المتتبعين للفنانة ليلا أنها قامت بتغيير لون عينيها، بوضع عدسات لاصقة، والقيام بنفخ الشفتين وشد العين لإخفاء التجاعيد بواسطة البوتوكس، فيما يرى آخرون أنها تعتمد على مكياج يخفف عيوب الوجه، خاصة أن دراستها ارتبطت بمجال التجميل والعطور، كما أنها عملت في إحدى شركات التجميل العالمية. بدأت ليلا المغربية احتراف الغناء في فرنسا، من خلال فرقة موسيقية صغيرة مكونة من مجموعة شباب مغاربة قبل أن تنتقل إلى الإمارات العربية المتحدة وتستقر هناك، حيث أصدرت العديد من الأغاني من بينها «انت نورت عليا»، «حيرانة» و«هي المغرب بلادي» وغيرها.
ليلى غفران وسميرة بنسعيد نجمتان تحرصان على الظهور ب«لوك» الشباب رغم كبر سنيهما تعد سميرة بنسعيد وليلى غفران من بين أكثر الفنانات المغربيات شهرة في العالم العربي، خاصة أنهما راكمتا خبرة فنية دامت لسنوات، فهما من بين أوائل الفنانات المغربيات اللواتي هاجرن إلى المشرق لشق طريقهن نحو النجومية. ورغم مرور عدة سنوات على ظهورهما غير أنهما ما زالتا تحافظان على مظهريهما الخارجي، بالرغم من تقدمهما في السن، مما جعل العديد من الجماهير يقارنون صورهما القديمة والجديدة، مؤكدين أنهما خضعتا لأكثر من عملية تجميل وهذا ما تنفيانه دائما. إذ قال البعض إن ليلى غفران أجرت عدة عمليات كلفتها حوالي 50 ألف دولار، وهذا ما نفته ليلى في تصريحات صحفية سابقة، مؤكدة أن العملية الوحيدة التي قامت بإجرائها ولا تعتقد أنها تعتبر عملية تجميل، وذلك بسبب كسر في أنفها كان يؤثر على نفسيتها وعلى طريقة نطقها للحروف، حسبها، إلا أن العديد من الناس لم يصدقوا كلامها. أما الفنانة سميرة بنسعيد فرغم كبر سنها، غير أنها مازالت تظهر ب«لوك» شبابي، وذك راجع إلى إجرائها لعدة عمليات تجميل، وفق رأي العديد من المتتبعين، إلا أن سميرة أكدت أنها لم تجر أي عملية تجميل، بل فقط غيرت من «اللوك»، كتغيير تسريحة الشعر والمكياج وستايل اللباس. وأصرت سميرة بنسعيد، في حوار مع جريدة كويتية، على نفي إجرائها عمليات تجميل، مع تركها الباب مفتوحا أمام إمكانية إجرائها، إذا لزم الأمر ذلك، حيث قالت: «حتى الآن، لم أجر أي عملية تجميل، ولكنني لست ضدها، وإذا شعرت بأنني بحاجة إليها، فلن أتردد في إجرائها، فالجمال مطلوب في كل شيء». ميساء مغربي : تخضع لعملية تجميل على أنفها بعد حادثة سير خطيرة ميساء مغربي اسمها الحقيقي، أسماء زويتن، هي ممثلة ومذيعة مغربية فرضت نفسها بقوة في مجال الدراما والإعلام بالخليج العربي، وقد لاحظ جمهورها تغييرا جذريا في شكلها بعد ولوجها عالم الشهرة والأضواء، مما جعل المتتبعين يجزمون أنها خضعت لعدة عمليات تجميل، إلا أن ميساء نفت ذلك، مؤكدة أنها خضعت لعملية تجميل واحدة على أنفها وذلك بعدما تعرضت لحادثة سير في دبي. وقالت ميساء في حوار صحفي، إنها ليست ضد عملية التجميل إذا كانت ضرورية، غير أنها ضد تلك العمليات الزائدة التي تشوه الشكل الأساسي، وأكدت أنها اضطرت إلى القيام بعملية تجميل على أنفها لإزالة غضروف شوه وجهها بفعل حادث السير، الذي نجت منه بأعجوبة. وأشارت ميساء إلى أنها لا يمكنها الظهور بشكل مشوه، سيما أنها مرتبطة بتقديم برنامجها. لكن البعض شكك في السبب الحقيقي الذي جعل ميساء تقدم على تغيير شكل أنفها، حيث قالوا إنها إلى جانب أنفها قامت بنفخ شفتيها وووجها، بالإضافة إلى تكبير صدرها، غير أن الفنانة المغزبية ذاتها نفت ذلك. تتميز ميساء مغربي بإطلالاتها المتجددة، حيث إنها لا تعتمد نفس الأسلوب في الموضة لوقت طويل، فأحيانا تختار الفساتين الطويلة والأنيقة، خصوصا في المناسبات الرسمية، والتي تصممها في الكثير من الأحيان صديقتها مصممة الأزياء، هويدا البريدي. فميساء لديها دراية كبيرة بعالم الموضة، خاصة أنها عملت في بداية مشوارها كعارضة أزياء، كما شاركت في فيديو كليب مع الفنان اللبناني وليد توفيق، والفنان الإماراتي فايز السعيد، ثم اقتحمت عالم التمثيل بالصدفة من خلال العمل السعودي «الديرة نت»، كما شاركت في العديد من الأعمال العربية والخليجية أبرزها «جبروت امرأة»، و«الساكنات في قلوبنا»، بالإضافة إلى مسلسل «أسوار»، كما قدمت عدة برامج ترفيهية من بينها «تاراتاتا»، «الفانوس» و«الفوازير»... بسمة بوسيل : تغير من شكلها بعد زواجها بتامر حسني تمكنت الفنانة المغربية المعتزلة، بسمة بوسيل، من الفوز بقلب نجم الجيل، تامر حسني، بعدما كان يشكل فارس أحلام العديد من معجباته. بسمة لم تسحر فقط تامر، بل شدت انتباه الجمهور العربي بصوتها الحساس خلال مشاركتها في النسخة السادسة من برنامج «ستار أكاديمي»، حيث احتلت المرتبة الثانية بعد وصولها إلى نهائيات البرنامج، لتشق بعد ذلك طريقها نحو عالم الشهرة والنجومية. وبالرغم من جمال بسمة بوسيل إلا أنها لم تكن راضية عن شكل أنفها الذي كان يشكل عقدة بالنسبة إليها، فخلال فترة وجودها بالبرنامج ذاته، عبرت عن رغبتها الشديدة في إجراء عملية تجميل لأنفها . وبعد انتهاء «ستار أكاديمي» لاحظ الجمهور أن الفنانة المغربية المعتزلة تغير شكلها كثيرا عما كانت عليه في الأكاديمية، حتى أن الجماهير بدأت تتساءل عن إجرائها لعملية تكبير الصدر، بجانب خضوعها لأكثر من عملية على أنفها. فيما قال البعض من المتتبعين إن بسمة عمدت إلى إجراء عمليات تجميل عدة كي تثير إعجاب الفنان المصري تامر حسني، بينما دافع عنها العديد من معجبيها، مؤكدين أن بسمة تتميز بجمال طبيعي، وأن الفنانات المغربيات لسن في حاجة إلى إجراء عمليات تجميل لأنهن جميلات في الأصل. وقد حصلت بسمة بوسيل على لقب أجمل إطلالة لزوجات المشاهير العرب، حيث إنها تحرص على مرافقة زوجها في العديد من التظاهرات الفنية، فبالرغم من اعتزالها المجال الفني، غير أن الشائعات ما زالت تلاحقها بعد ارتباطها بنجم الجيل، وكان آخرها خبر طلاقها من زوجها، وذلك بسبب ظهور عقد زواج يكشف عن علاقة كانت تجمعها مع فنان تعرفت عليه في برنامج «ستار أكاديمي»، ليتضح في ما بعد أن العقد مزور. يسرا سعوف.. تنفي خضوعها لعملية تجميل وتكشف سر تغير شكلها تعرف الجمهور العربي على الفنانة المغربية يسرا سعوف من خلال برنامج «آراب آيدول»، ولقبها ب«الفراشة»، حيث سحرت محبيها بصوتها الحساس والآسر وملامحها الطفولية والبريئة، لكن بعد مضي حوالي سنة على مرورها بالبرنامج، ظهرت يسرا ب«لوك» جديد أثار العديد من التساؤلات، فهناك من أعجب بشكلها الجديد وهناك من شبهها بزميلتها دنيا باطمة، بينما آخرون انتقدوا مظهرها الجديد، معتبرين أنها خضعت لعملية تجميل كتكبير الشفاه وتصغير الأنف، وأكد البعض من معجبيها أنها فقدت سحر جمالها الطبيعي بعد خضوعها لعمليات التجميل، حيث بدت وكأنها مصطنعة. كل هذه الآراء والانتقادات جعلت يسرا تخرج عن صمتها وتوضح الأمر لمعجبيها، قائلة عبر صفحتها على موقع «الأنسترغرام»، إنها لم تقم بعملية تجميل وإن ذلك مجرد خدع بالمكياج بأنامل زازا باجوق، خبيرة التجميل، مؤكدة أنها ليست في حاجة إلى البوتوكس. يعمل مكياج ثلاثي الأبعاد على تحديد الأنف وتكبير الشفاه والعيون، مما يوحي أن واضعة المكياج وكأنها خضعت لعدة عمليات التجميل، الأمر الذي جعل العديد من النجمات يقبلن على وضع هذا النوع المميز من المكياج، ومن بينهن يسرا سعوف التي ولجت عالم الأضواء والشهرة بسرعة البرق، فبعد إحياء يسرا للعديد من الحفلات والأعراس بدولة قطر، كان لا بد لها من تغيير شكلها والظهور بمظهر يليق بالنجمات، خاصة أنها اكتسبت شهرة واسعة في العالم العربي، بالرغم من عدم وصولها إلى نهائيات برنامج المسابقات «آراب آيدول» وكان أول «سينغل» ليسرا بعنوان «بغيتو حلالي»، من كلمات الكويتي مصعب العنزي، والذي لاقى نجاحا كبيرا. أقنعة الماس والذهب آخر اختراعات التجميل لم تعد النجمات تعتمدن على الماس والذهب من أجل الزينة فقط، بل أصبحا من بين أحدث وسائل التجميل وعلاج البشرة. فمثلا الماس يستعمل لتقشير البشرة إذ يسهم في تجديد خلايا البشرة وإعادة النضارة إليها. ومن أجل تقشير البشرة يستعمل جهاز تقشير خاص يشبه القلم، يتضمن قطعا من الماس في رأسه وهو تطور لجهاز التقشير بالكريستال، ويتم تمرير الجهاز على البشرة لتقشير الطبقة الخارجية لها والتخلص من الخلايا الميتة وإزالة الصبغات التي تصيب البشرة نتيجة التعرض لأشعة الشمس وعوامل الطقس المختلفة، خصوصا في فصل الصيف. فحسب خبراء التجميل، يتميز هذا النوع من التقشير بسرعة نتائجه، كما أنه لا يسبب احمرارا أو تورما للبشرة، وبالتالي يمكن أن تمارس المرأة نشاطها وحياتها بعد التقشير مباشرة. أما التقشير بواسطة الذهب فهو أيضا يعطي نعومة للبشرة، إذ كانت الملكة كليوباترا تضع على وجهها قناعا من الذهب الخالص على بشرتها قبل النوم، وتتركه على وجهها للحفاظ على شبابها. فقناع الذهب يكون على شكل أوراق من الذهب، وهو يخفف الخطوط الرفيعة والعريضة من التجاعيد، كما يؤخر علامات الشيخوخة وينقي البشرة من البثور السوداء. بالرغم من مميزات التقشير بالذهب والماس، غير أنه يقتصر فقط على الفئة الثرية نظرا لارتفاع ثمنه، فهو متوفر فقط في كبريات م�