بعد تعرض سفارة إسرائيل في ستوكهولم، لإطلاق نار قبل حوالي 10 أيام، وقع حادث آخر مشابه في السويد. فقد قالت الشرطة السويدية، يومه الخميس 10 أكتوبر، أنها "تحقق في إطلاق نار بالقرب من هدف إسرائيلي في مدينة غوتنبرغ". وذكرت الشرطة في بيان أنه "لم ترد أنباء عن وقوع إصابات". وأضافت الشرطة أنه "جرى القبض على مشتبه به في مكان الحادث، وفتح تحقيق أولي بشأن الشروع في القتل وجريمة استخدام أسلحة خطيرة". وحسب "العربية"، أتى ذلك، بعد أن أعلنت الشرطة السويدية، يوم 02 أكتوبر، عن "تعرض سفارة إسرائيل في ستوكهولم، مساء الثلاثاء 01 أكتوبر، لإطلاق نار لم يوقع إصابات وفُتح تحقيق في الحادث". وقالت الملحقة الإعلامية في شرطة ستوكهولم ريبيكا لاندبرغ لوكالة فرانس برس: "سجلنا آثارا تشير إلى تعرض سفارة إسرائيل لإطلاق نار لكننا لا نريد الكشف عن مزيد من التفاصيل لأن التحقيق متواصل". وأعلنت وكالة الاستخبارات والأمن السويدية (Sapo)، أن "إيران قد تكون متورطة في الانفجارات وإطلاق النار قرب السفارات الإسرائيلية في السويد والدنمارك في أول أكتوبر الجاري. وصرحت الشرطة الدنماركية أنها "اعتقلت يوم الأربعاء 02 أكتوبر، ثلاثة مواطنين سويديين بعد وقوع انفجارين، يُعتقد أنهما نتيجة قنابل يدوية، قرب السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن". وأعلنت الشرطة في كوبنهاغن عن "سماع دوي انفجار ليلاً على مسافة 500 متر من السفارة الإسرائيلية في الدنمارك يوم 07 أكتوبر، أي بعد خمسة أيام من هجوم مماثل وقع بجوار هذه البعثة الدبلوماسية". وسجلت حوادث عدة قرب سفارة إسرائيل في السويد منذ بدء الحرب في قطاع غزة في 07 أكتوبر 2023. في فبراير، عثر على قنبلة يدوية في حرم السفارة، ووصف السفير الإسرائيلي ما حصل بأنه "محاولة هجوم". وفي أشهر ماي سجل إطلاق نار خارج مبنى السفارة ما استلزم تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط المصالح الإسرائيلية في السويد. وقالت أجهزة الاستخبارات السويدية في نهاية ماي، أن "إيران تجند عناصر من عصابات إجرامية سويدية لشن أعمال عنف ضد إسرائيل"، الأمر الذي نفته إيران. وتأتي هذه التطورات في ظل توتر شديد تعيشه منطقة الشرق الأوسط مع إطلاق إيران حوالي 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، الأسبوع الماضي، رداً على مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في حين توعدت السلطات الإسرائيلية طهران "بدفع الثمن".