محمود سلامة محمود الهايشة 8 نساء من عشر ضحايا العنف في الهند. عدد النساء اللاتي يقتلن سنوياً في الهند بسبب المهر 5000 امرأة. 60% من سكان الضفة الغربية وغزة دون 19 عاماً يتعرضون للتهديد الجسدي واللفظي والمطاردة والتوقيف والاعتقال. أظهرت دراسات جامعة هارفرد عام 1995 عن الصحة النفسية في البلاد النامية أن النساء يعانين من الاضطرابات النفسية التي يسببها العنف (6.6%) ضعف ما يصيب الرجال (3.2%). أوضحت الدراسات أن 20- 60 % من النساء في الدول النامية تعرضن للضرب في داخل الأسرة أو من أزواجهن. 35% من المصريات المتزوجات تعرضن للضرب من قبل أزواجهن على الأقل مرة واحدة منذ زواجهن وإن الحمل لا يحمي المرأة من هذا العنف فإن 69.1% من الزوجات يتعرضن للضرب في حالة رفضهن معاشرة الزوج وإن 69.1% يتم ضربهن في حالة الرد على الزوج بلهجة لا تعجبه. وقد اعتمد هذا البحث على 7000 زوجة في الريف والحضر وتبين من البحث أيضاً أن المرأة الريفية تتعرض للضرب أكثر من المرة الحضرية. في بلدان كثيرة قالت نسبة من النساء في العالم تتراوح بين 20- 50 % ممن شملهن البحث أنهن قد تعرضن لضربٍ من الأزواج، وقالت 18% منهن في غينياالجديدة أنهن قد احتجن إلى علاج بالمستشفى نتيجة إصابات أحدثتها تلك الاعتداءات. في عينة واسعة من نساء الولاياتالمتحدة الأمريكية قالت 22- 35% أنهن قد ذهبن لأقسام الطوارئ بالمستشفيات نتيجة العنف المنزلي. تقول الدراسات الأمريكية إن المرأة التي يطالها العنف المنزلي تتعرض للانتحار أو محاولة الانتحار خمسة أضعاف ما تتعرض له النساء الأخريات، نفس الشيء في العلاج الطبي (فالمضروبات والمعتدى عليهن) يحتجن إلى فرص علاج تعادل خمسة أضعاف ما تحتاج إليه نساء أخريات لا يتعرضن للعنف. أكدت دراسة أمريكية أن النساء تعرضن للعنف خلال طفولتهن أكثر من الرجال بعشر مرات. يعتقد الباحثون أن تعرض النساء للعنف بشكل من الأشكال قد يكون السبب وراء حالات الاكتئاب بين النساء أكثر من الرجال. نسبة من يتعرضن للضرب من أزواجهن في الأردن بصورة دائمة تتراوح بين 28.6% و 47.6، وفي تونس يعتقد 44.9% من الرجال و 30% من النساء أنه من الطبيعي أن يضرب الرجل المرأة من أجل تقويمها. واحدة من بين كل ثلاث نساء مصريات تعرضت للضرب من قبل زوجها مرة واحدة على الأقل. وأثبتت دراسة عن العنف أجريت في الأردن على نحو 590 سيدة، وجود صلة من الدرجة الأولى بين الجاني والضحية بنسبة 64.8% واحتل الأخ المقام الأول يليه الزوج ثم الأب. 30% من النساء الأمريكيات يتعرضن للعنف الجسدي من قبل أزواجهن و95% من ضحايا العنف في فرنسا من النساء، ويمارس 6% من الأزواج في كندا العنف ضد زوجاتهم، وفي الهند 8 نساء بين كل 10 ضحايا للعنف، و7% من الجرائم المسجلة في الشرطة في بيرو نساء تعرضن للضرب من أزواجهن. أبلغت لجنة حقوق الإنسان في باكستان عن أن أكثر من 1000 امرأة ذهبن ضحايا "جرائم الشرف" في البلاد في العام 1999. وفي رواندا، تعرضت نحو 500.000 امرأة للاغتصاب إبان عمليات الإبادة الجماعية في العام 1994، نجم عنها قرابة 5,000 حالة حمل. وفي روسيا، أوردت الحكومة أن 14.000 امرأة يقضين نحبهن في كل عام على أيدي شركائهن أو غيرهم من الأقرباء. لقد أدى العمل لفضح تفشي العنف ضد المرأة على مدى الخمسة وعشرين عاماً المنصرمة إلى الكشف عن أدلة متزايدة على ضخامة حجم هذه الظاهرة على الصعيد العالمي. بيد أن من المهم الإشارة إلى أنه لا يجري الإبلاغ عن جميع حوادث العنف ضد المرأة نظراً لحساسية الموضوع، ويمكن القول إن النتائج التي تظهر لا تمثل سوى الحد الأدنى من الحوادث التي تقع. وتُظهر الأدلة كذلك أنه ليس ثمة نظام سياسي أو اقتصادي مستثنى عندما يتعلق الأمر بالسماح بممارسة العنف ضد المرأة وتبريره. وهو يحدث علناً وسراً، في أوقات "السلم" وفي أوقات الحرب. وإساءة المعاملة على أيدي الزوج أو الشريك هو النوع الأكثر شيوعاً بين أنواع العنف ضد المرأة التي يبلَّغ عنها في جميع مناطق العالم. ففي بنغلاديش: تصل نسبة النساء اللواتي يُقتلن على أيدي أزواجهن إلى 50% من مجموع حوادث القتل. في كندا؛ في إحصائية كندية شملت النساء المتزوجات، نتج عنها أن العاصمة شهدت حدة اعتداءات ضد الزوجات أكثر من أي مكان في كندا. 36% من الزوجات صرحن بأنهن قد تم الاعتداء عليهن بشكل أو بآخر، لمرة واحدة على الأقل منذ بلوغهن سن السادسة عشرة. 81% من الاعتداءات التي رصدها جهاز الشرطة، تبين تورط معتد ذكر. و9% معتدية أنثى، 10% تورط معتد ذكر و أنثى معاً، وما يزيد عن النصف 53% من هذه الحوادث ثبت أن طرفاً واحداً على الأقل كان تحت تأثير شرب الكحول. في نيوزلندة؛ تبعاً لإحصائية رسمية لرصد العنف العائلي ساهمت فيها (سوزان سنايفلي) وفريقها مفادها: أن تقريباً 300 ألف امرأة وطفل كانوا من ضحايا العنف العائلي، وتبعاً لدراسة قام بها مقدمو الخدمات في نيوزلندة، تم الاتفاق على أن معدل انتشار العنف العائلي، يبلغ قرابة 14%. وأشارت دراسات أخرى مشابهة، أن معدل الانتشار هو10:1 أو4:1 وبالرجوع إلى عدد السكان في نيوزلندة في آخر شهر آذار 1994يعني أن نسبة طفل واحد من سبعة تساوي 129556طفلا، وامرأة واحدة من سبعة تساوي 172125 امرأة، وهذا مجموعه 301691 ضحية للعنف من النساء و الأطفال. في النمسا؛ في عام 1985 ذكر العنف المنزلي كعامل مساعد في فشل الزواج في 59% من 1500قضية طلاق. وبين تلك الحالات نلاحظ أن 38% من الزوجات المنتميات إلى الطبقة العاملة استدعين الشرطة رداً على الاعتداء عليهن بالضرب المبرح، في حين أنه لم تفعل ذلك غير 13% من النساء المنتميات إلى الطبقة المتوسطة، و غير 4% من المنتميات إلى الطبقة العليا. في ألمانيا؛ ذكرت دراسة ألمانية أن ما لا يقل عن مائة ألف امرأة تتعرض سنوياً لأعمال العنف الجسدي أو النفساني التي يمارسها الأزواج، أو الرجال الذين يعاشرونهن مع احتمال أن يكون الرقم الحقيقي يزيد عن المليون، وقالت الدراسة أن الأسباب المؤدية إلى استخدام العنف هي البطالة زمناً طويلاً، والديون المالية، والإدمان على المشروبات الكحولية، والغيرة الشديدة، وقد وضعت الوزارة الألمانية الاتحادية لشؤون الشبيبة والأسرة والصحة مشروعاً لتقديم المساعدة من قبل منظمة خيرية على أن يتم ذلك خلال عامين. اكتشفت لجنة الإصلاح القانوني في بابوا نيوغينيا أن 67% من النساء الريفيات و 56% من النساء الحضريات وقعن ضحايا لإساءة المعاملة على أيدي أزواجهن.7 تذكر الإحصاءات الخاصة بالاغتصاب في جنوب أفريقيا أنه تم الإبلاغ عن 52.975 حالة اغتصاب في العام 2000، وأن الفئة العمرية 12-17 سنة هي الأكثر عرضة لهذه الجرائم، حيث بلغت نسبتها 472 حالة من كل 100.000 حالة؛ وبلغت 286 حالة من كل 100.000 حالة من الفئة العمرية 49-18 سنة ؛ و 131 من كل 100.000 حالة من الفتيات اللاتي تقل أعمارهن عن 12 سنة. تم تشويه الأعضاء التناسلية لنحو 120 مليون فتاة في مختلف أنحاء العالم، وفقاً للأرقام الواردة في تقرير جمعية تنظيم الأسرة التابعة للأمم المتحدة للعام 1997، والمعنون ب "الوضع السكاني في العالم" . تقع حوادث الاغتصاب والعنف الجنسي ضد النساء والفتيات على نطاق هائل إبان الحروب والنزاعات والكوارث الإنسانية. فخلال الحرب العالمية الثانية قُدر عدد النساء اللاتي أُرغمن على العمل "كنساء للترفيه" في دور البغاء العسكرية للجيش الإمبراطوري الياباني بنحو 200.000 امرأة. تصل نسبة النساء والأطفال إلى 80% من مجموع عدد اللاجئين وغيرهم من المهجرين في العالم أجمع. تعرضت أكثر من 50% من النساء لشكل من أشكال العنف الجنسي إبان النزاع في سيراليون في العام 1999. تتعرض النساء والفتيات إلى البغاء القسري أو الاتجار بهن بتواطؤ أو مشاركة من جانب قوات حفظ السلام. في الهند، تعرضت بعض نساء طائفة "الداليت" اللواتي ينتمين إلى أكثر الطوائف تعرضاً للقمع، واللاتي انتُخبن في المجالس القروية، للاغتصاب الجماعي والإذلال الجنسي على أيدي رجال هندوس ينتمون إلى طائفة أعلى. في بنغلاديش، أصدر زعماء دينيون فتاوى بحق عدد من المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال تعزيز حقوق المرأة. وبموجب تلك الفتاوى تم تطليق عشر نساء بسبب عملهن مع المنظمات غير الحكومية. وهذه مجرد أمثلة قليلة على انتهاكات الحقوق الإنسانية للمرأة، التي تُرتكب على أيدي القوى الاجتماعية والسياسية المتنفذة، وأحياناً من قبل الدولة نفسها وليس الأفراد فحسب. وفي جميع هذه الحالات، تتحمل الدولة مسؤولية جسيمة عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تخلق مناخاً يعزز العنف ضد المرأة. وقد تكون الحكومات هي المرتكب المباشر للعنف، أو قد تكون مسؤولة عن انتهاكات الحقوق الإنسانية للمرأة بمقتضى القانون الدولي إذا تقاعست عن ممارسة الدأب الواجب لمنع الانتهاكات والتحقيق فيها والمعاقبة عليها. وتشكل بعض الحقوق التي تعتبر من الحقوق الثقافية مجالات تلقى معارضة كبيرة. فقد اعتمدت دول عديدة أشكالاً من النسبية الثقافية - تحرم النساء من بعض الحقوق - بمن فيهن النساء اللاتي ينتمين إلى أقليات مضطهدة على أساس أنها تتمسك "بأعراف ثقافية" معينة. ففي أستراليا أصدر أحد القضاة حكماً رمزياً على رجل كان قد تزوج قسراً فتاة من السكان الأصليين في الخامسة عشرة من العمر، واغتصبها بعنف. وقد اعتُبر سلوكه جزءاً من "أعراف السكان الأصليين" و "جزءاً من ثقافته".1وتضطر نساء السكان الأصليين ونساء الأقليات العرقية اللاتي يناضلن من أجل الاعتراف بجماعتهن، إلى معارضة هذا التوصيف القمعي لثقافتهن، التي يُنظر إليها وكأنها ثابتة لا تتغير، وليس موضع نزاع شديد وقابلة للإصلاح. ويجب عليهن، في الوقت نفسه، أن يؤكدن على حقوقهن كنساء داخل مجتمعاتهن. في المغرب ؛ يشار حسب بحث إحصائي حول ظاهرة العنف ضد المرأة أنجزته وزارة العدل داخل نفوذ الدائرة القضائية للدار البيضاء ما بين يوليوز 98 ودجنبر 99 إلى ما يلي: 48 % من النساء ضحايا الاعتداء متزوجات 68 % منهن تتراوح أعمارهن بين 19 و39 سنة 77 % من مرتكبي العنف ذكور. الحملة العالمية السنوية لمناهضة العنف ضد المرأة والتي تبدأ من 25 تشرين الثاني/ نوفمبر " اليوم العالمي لمناقصة كافة أشكال العنف ضد المرأة وتنتهي في 10 ديسمبر ذكرى للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ". العنف العائلي قد صار هو الآخر بلاء مستوطناً في جميع أنحاء العالم؛ والأغلبية الساحقة من ضحاياه هم من النساء والفتيات. ففي الولاياتالمتحدة، مثلاً، تشكل النساء نحو 85 في المائة من ضحايا العنف المنزلي. وذكر "مجلس أوروبا" بأن العنف في محيط الأسرة هو السبب الرئيس للوفيات والإصابة بالعجز بالنسبة للنساء من سن 16 إلى 44عاماً (تتركز هذه النسبة في البلدان الفقيرة والمهمشة). ولقد أظهرت دراسات جامعة هرفرد عام 1995 (2) عن الصحة النفسية في البلاد النامية أن النساء يعانون من الاضطرابات النفسية التي يسببها العنف بنسبة (6.6%) ضعف ما يصيب الرجال (3.2%). كما أن هذه الدراسة أظهرت أن العنف داخل الأسرة يشكل 5% من المشاكل الصحية التي تصيب المرأة وان الدراسات أيضا أوضحت أن 20-60% من النساء وفى الدول النامية تعرضن للضرب في داخل الأسرة أو من أزواجهن . وفى تقرير لمنظمة الصحة العالمية عام 1992 فقد ظهر أن العنف داخل نطاق المنزل قد حدث في 97% من الحالات من رجل مدمن يعيش في الأسرة . وفى تقرير آخر عام 1993 وجد أن النساء يتعرضون لنوبات العنف الجسدي أو الجنسي من أحد أفراد أسرتهن أو من الأزواج وأنهن قد يستمرون في هذه الحياة إما لإحساسهن بالمسئولية تجاه علاج هذه المشكلة أو نتيجة لعدم وجود مكان آخر يلجأن إليه لأسباب اجتماعية أو اقتصادية أو لعادات وتقاليد مجتمعهن. اما علي صعيد الأحوال المعيشية فتشير الإحصائيات الي ان النساء يشكلن الشريحة الأكبر من بين فقراء العالم إذ تبلغ نسبتهن 70 % من بين الفقراء. وتتحمل المرأة إعالة 33 % من العائلات في العالم وفي الوقت ذاته فإن المرأة لا تنال اكثر من 1 % من الموارد في العالم، ويفوق أجر الرجل أجر المرأة بنسبة تتراوح بين 27و85 %، وتزيد نسبة الفقر بين النساء بمقدار 50 في المائة مما هي لدي الرجال فهذه الإحصائيات وردت في العديد من المصادر والوثائق الأممية وبالطبع فإن الإحصائيات المتعلقة بالأمية والموت أثناء الوضع وتفشي الإيدز الناجم غالباً عن جهل في أوساط النساء هي اكثر جسامة. فعلي صعيد العنف المهين تورد الإحصائيات ان 21 الي 30 % من النساء الأمريكيات تعرضن للضرب بينما بلغت نسبة اللائي ضربن في النرويج 25 في المائة وفي كولومبيا 20 في المائة وفي كينيا 42 % ولترتفع النسبة الي 50 % في بنغلاديش والي 67 % في غويانا!! وبذا تشهر (القبضات) في العالم بأسره لضرب النساء، وما هذه الا عينات من العديد من القارات لتفشي الظاهرة اذ لا فرق بين دولة عولمية علي رأسها ريشة وأخري حافية متخلفة. واما علي صعيد عالمنا العربي السعيد فقد أظهرت دراسات ميدانية لبعض من الأقطار العربية ان ما نسبته 86 في المائة من النساء يتعرضن للعنف بكل أشكاله وغالبيتهن يرضين به لأنه جزء من المجتمع البطركي ولذا صار آمراً معتاداً. وتشمل الظاهرة العنف الجنسي بكل أشكاله من ابسطها وهو التعريض بالمعاكسة والألفاظ واعلاها وهو الاغتصاب ويشمل هذا النوع من العنف بكل أشكاله البلاد العربية 66 في المائة من النساء. في الأردن : - في دراسة لأروى العامري أكد 86./. من طلاب إحدى الجامعات الأردنية بأنهم يعانوا من العنف داخل أسرهم، أما الحالات التي وصلت إلى وحدة حماية الأسرة فقد بلغت 613 حالة عنف أسري 2000 ،و 442 في عام 2001 وترجع إدارة حماية الأسرة تناقص العدد إلي أن الحالات المكررة لا تحسب ، أما بالنسبة لإحصاءات اتحاد المرأة الأردنية كما ورد في تقريرهم الصادر في شهر 6/2002 بأن عدد المراجعات بلغ 6164 حالة عنف عائلي. - وأثبتت دراسة أخرى عن العنف أجريت في الأردن على نحو 590 سيدة، وجود صلة من الدرجة الأولى بين الجاني والضحية بنسبة 64.8% واحتل الأخ المقام الأول يليه الزوج ثم الأب. - 47% من النساء يتعرضن للضرب في الأردن بصورة دائمة. في أمريكا: - نجد بأن 30./. من النساء الأمريكيات يتعرضن للعنف الجسدي من قبل أزواجهن، بحيث تتعرض 1.8 مليون امرأة أمريكية للعنف سنويا. - أكدت دراسة أمريكية أن النساء تعرضن للعنف خلال طفولتهن أكثر من الرجال بعشر مرات. - تقول الدراسات الأمريكية إن المرأة التي يطالها العنف المنزلي تتعرض للانتحار أو محاولة الانتحار خمسة أضعاف ما تتعرض له النساء الأخريات، نفس الشيء في العلاج الطبي (فالمضروبات والمعتدى عليهن) يحتجن إلى فرص علاج تعادل خمسة أضعاف ما تحتاج إليه نساء أخريات لا يتعرضن للعنف. - في الولاياتالمتحدة الأمريكية، تتعرض امرأة للضرب، عادة على يد زوجها/شريكها كل 15 ثانية (دراسة للأمم المتحدة حول نساء العالم 2000). - في عينة واسعة من نساء الولاياتالمتحدة الأمريكية قالت 22- 35% أنهن قد ذهبن لأقسام الطوارئ بالمستشفيات نتيجة العنف المنزلي. - في الولاياتالمتحدة الأمريكية، تُغتصب امرأة كل 90 ثانية (وزارة العدل الأمريكية ، 2000). - في الولاياتالمتحدة الأمريكية، تُبلغ نسبة 16% من النساء الشرطة بحوادث الاغتصاب، ومن أصل اللواتي لا يفعلن ذلك، يمكن ل 50% منهن أن يُبلغن الشرطة إذا قُدمت لهن تأكيدات بأن أسماءهن وبياناتهن الخاصة لن تنشر على الملأ (المركز الوطني للضحايا/مركز الأبحاث والمعالجة الخاص بضحايا الجرائم، 1992). - أُبلغ عن وقوع "جرائم الشرف" في بعض البلدان في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وجنوب آسيا، بيد أنه يصعب تقدير مدى شيوع هذه الظاهرة نظراً لأن معظم الحوادث تفلت من التدقيق الرسمي. - ففي الولاياتالمتحدة الأمريكية، كانت التعيينات في إدارة بوش من نصيب أشخاص معروفين بأنهم ينتمون إلى الأصولية المسيحية. ونتيجةً لذلك، سحبت حكومة الولاياتالمتحدة التمويل من أي منظمة تساعد على تقديم خدمات الإجهاض. كما انضمت الحكومة إلى صفوف دول أخرى في الدعوة إلى سحب الدعم المقدم إلى جمعية تنظيم الأسرة، تعبيراً عن ردة فعل ضد الحقوق الصحية والإنجابية للمرأة. في فرنسا: - تشكل النساء 95./. من ضحايا العنف وأن 51./. منهن كن ضحايا عنف الزوج. - امرأة واحدة من أصل كل خمس نساء في فرنسا عرضة لضغوط أو عنف جسدي أو كلامي في الأماكن العامة. - في فرنسا تتعرض 25.000 امرأة للاغتصاب سنوياً (جماعة الضغط النسائية الأوروبية 2001). - 95% من ضحايا العنف في فرنسا من النساء. في كرواتيا : وان حجم الاعتداء على النساء يصل إلى12 ألف حالة سنويا ، وفي استطلاع شمل 3000 رجل كرواتي اعترف 85./. منهم بأنهم ضربوا نساء سواء خارج العائلة أو داخلها . في كينيا : ورد أن أكثر من امرأة واحدة في الأسبوع قُتلت على يد شريكها الذكر (E, Joni Seager 2003). في تركيا : تعرضت 35,6% من النساء للاغتصاب الزوجي أحياناً و16,3% في أغلب الأحيان (دراسة نُشرت في العام 2000، النساء والجنس في المجتمعات الإسلامية (WWHR Publications: Istanbul, 2000). في زامبيا: قُتلت خمس نساء في الأسبوع على يد شريك ذكر أو أحد أفراد العائلة (E, Joni Seager 2003). في جنوب أفريقيا : تتعرض 147 امرأة للاغتصاب كل يوم (معهد جنوب أفريقيا لعلاقات الأعراق 2003). في مصر: - تتعرض امرأة واحدة من كل ثلاث نساء للضرب من قبل الزوج مرة واحدة على الأقل خلال الزواج. - 35% من المصريات المتزوجات تعرضن للضرب من قبل أزواجهن على الأقل مرة واحدة منذ زواجهن وإن الحمل لا يحمي المرأة من هذا العنف فإن 69.1% من الزوجات يتعرضن للضرب في حالة رفضهن معاشرة الزوج وإن 69.1% يتم ضربهن في حالة الرد على الزوج بلهجة لا تعجبه. وقد اعتمد هذا البحث على 7000 زوجة في الريف والحضر وتبين من البحث أيضاً أن المرأة الريفية تتعرض للضرب أكثر من المرة الحضرية. (A, UNICEF 2000). - في مصر، نجد أن 47% من النساء اللواتي تعرضن للأذى الجسدي لم يخبرن أحداً (دراسة قائمة على السكان، 1999 (A، منظمة الصحة العالمية 2002). - تعرضت 97% من النساء المتزوجات في مصر اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عاماً لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (دراسة لمنظمة الصحة العالمية 1996). في فلسطين : في دراسة للباحث الحج يحيا عام 1998 حول ضرب الزوجات والتي كانت تركز حول فهم المجتمع لظاهرة العنف ضد المرأة أظهرت الدراسة بأن 41 ./. من العينة وافقوا على أنه لا يوجد مبرر للعنف ضد المرأة و بالمقابل وافق 41./. على أنها تستحق في بعض الأحيان أن تضرب من قبل زوجه. 52% من النساء الفلسطينيات تعرضن للضرب على الأقل مرة واحدة في العام 2000. في العراق : واقع المرأة في عراق ما بعد صدام وفق منظمة العفو الدولية: - "يشير عدد من التقارير أنه يتم تهديد المدافعين عن حقوق المرأة - الانسان والمنظمات التي تعنى بهذا الشأن [...] لقد تلقت يانار محمد العضو في منظمة حرية المرأة في العراق تهديدات عديدة بالقتل. وعندما طلبت الحماية من مسؤولين في سلطة التحالف الموقتة، تقول إنهم قالوا لها إن لديهم أموراً طارئة أكثر يتابعونها". (تقرير آذار 2004) ووفق رابطة النساء العراقيات: - أكثر من 400 امرأة "اختطفت واغتصبت او بيعت خلال الاشهر الاربعة الاولى بعد الحرب - نيسان الى آب 2003 - بمعدل 3 عمليات اختطاف و/او اغتصاب في اليوم". (كما أشارت منظمة العفو الدولية في 5 آذار 2004). ووفق المنظمة الدولية لمراقبة الاحتلال: - ثمة دليل على تزايد ما يسمى جرائم الشرف ضد النساء اللواتي حملن جراء الاغتصاب خلال احتجازهن في سجن أبو غريب - في أيار 2004 وحده، قتلت ثلاث نساء ريفيات على أيدي افراد من عائلاتهن. (المصدر: New Standard 6 حزيران 2004). - يشك العديد من المجموعات النسائية العراقية ان الجندر اضطلع بدور محوري في اغتيال عضو مجلس الحكم العراقي عقيلة الهاشمي وفرن هولاند (محامية اميركية تعنى بشؤون حقوق الإنسان وكانت ناشطة في مشاركتها في حملة لحقوق النساء العراقيات). كما تلقت الوزيرة نسرين برداوي وهي امرأة عراقية اخرى بارزة تهديدات عدة بالقتل. (IRINnews.org 24 آذار 2004). - في العراق ورد أن ما لا يقل عن 400 امرأة وفتاة لا تتجاوز أعمار بعضهن ثماني سنوات تعرضن للاغتصاب في بغداد خلال الحرب أو بعدها منذ إبريل/نيسان 2003 (دراسة لمنظمة مراقبة حقوق الإنسان، 2003). القرية العالمية كيف سيبدو العنف ضد المرأة في عالم بمقياس مصغر، أي في قرية عالمية تضم 1000 نسمة (تستند الأرقام إلى إحصاءات مستمدة من الأممالمتحدة ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية). - 500 منهم من النساء. - يفترض أن يكون عددهن 510، لكن 10 منهن لم يولدن قط بسبب الإجهاض الانتقائي القائم على الجنس أو لأنهن توفين في الطفولة بسبب الإهمال. - 300 منهن نساء آسيويات. - 105 من النساء أميات. - 145 من النساء يعشن على أقل من دولار واحد في اليوم. - 167 من النساء سيتعرضن للضرب أو للعنف بطريقة أخرى خلال حياتهن. - 100 من النساء سيقعن ضحايا الاغتصاب أو محاولة الاغتصاب في حياتهن. النساء والسكان - 49,7% من سكان العالم هن من النساء (3,132,342,000 امرأة مقابل 3,169,122,000 رجل) (شعبة السكان في الأممالمتحدة). - هناك ما لا يقل عن 60 مليون فتاة كان من المتوقع أن يكن أحياء، لكنهن "لسن موجودات" في شعوب مختلفة نتيجة الإجهاض الانتقائي القائم على الجنس أو عدم كفاية الرعاية لأنهن يعتبرن أقل أهمية من الفتيان E, Joni Seager 2003).). في عام 1996 أعلنت منظمة الصحة العلمية العنف كمشكلة صحية وقد اتخذت المنظمة من الإصابات الجسدية والعاهات التي تنتج نتيجة للعنف أسبابا لها لهذا الإعلان ، وقد أفرد تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2002 بابا خاصا للعنف وقد قسم العنف إلى ثلاثة أشكال ، إساءة معاملة المرأة ، إساءة معاملة الطفل ، والعنف الجنسي ، وقد حدد التقرير الآثار الناتجة على العنف بالوفاة ، أمراض نفسية ، إصابات جسدية وجروح ، عاهات دائمة ومؤقتة ، وفي دراسة عالمية للمنظمة بينت أن ما بين 10-69 ./. من النساء في العالم يتعرضن للعنف ، كما بين التقرير من خلال مسح للعاملين في القطاعات الصحية أن العملين يشاهدون بشكل يومي أمراضا وإصابات ناتجة عن العنف.