حصلت الأديبة المغربية الشابة نجاة الهاشمي (الصورة) على جائزة رامون يول عن روايتها "البطريرك الأخير"،وتعد الجائزة التي تبلغ قيمتها 90الف يورو و،التي تقدمها مجموعة بلانيتا وحكومة أندورا، أهم جائزة تمنح للأدب المكتوب باللغة الكاتالانية . "" وولدت نجاة الهاشمي بالناظور وتقيم في إقليم كاتالونيا مند سن الثامنة وتعد الرواية الفائزة "البطريرك الأخير" روايتها الثانية بعد روايتها الأولى المنشورة سنة2004 تحت عنوان "أنا أيضا كاتالانية ". وقد قدمت الكاتبة روايتها تحت اسم مستعار هو ميمونة بوزيان وسلطت الضوء على شخصية رئيسية "ميمون دريوش" وهو مهاجر مغربي مقيم بكاتالونيا مهنته بناء ، تلتحق به عائلته فيما بعد في إطار التجمع العائلي كما تعالج علاقته بابنته المراهقة التي تعاني من صعوبة تأقلمها فى المجتمع و من عقلية والدها و التقاليد و الحياة الأوروبية الجديدة . وقد اعتبر النقاد رواية "البطريرك الأخير" سيرة ذاتية لكن الكاتبة تعتبرها رواية من وحي الخيال على اعتبار طرحها لمشكل العنف الأسري وهذا يتجلى من خلال الأحداث والشخصيات ومسار الحكي في الرواية . وفى حفل إعلان الفائز بالجائزة المخصصة للأدب المكتوب باللغة الكاتالانية ، أشادت لجنة التحكيم برواية نادية الهاشمي التي أعربت من جهتها عن بالغ فرحها بهذه الجائزة التي تعتبر أرفع جائزة أدبية في كتالونيا.