دعا وزراء وممثلو وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية في ختام أشغال الدورة ال12 للمجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي، أمس الخميس بالعاصمة الأردنية عمان، إلى استحداث لوائح وبرامج لتحصين المنابر من خطابات الكراهية والتطرف والإرهاب. كما أوصوا، في البيان الختامي لأشغال المجلس، بضرورة تعزيز القيم الإنسانية المشتركة للتعايش والتسامح، مبرزين أهمية وسائل التواصل الحديثة ودور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في الاستفادة منها، مشددين في الآن ذاته على ضرورة تعزيز دور المواطنة في دول العالم الإسلامي وأثرها في استقرار المجتمعات الإسلامية في ظل العولمة الثقافية، محذرين من خطورة الفتوى بدون علم أو تخصص، مع أهمية ضبط الحديث في الشأن العام. وتضمن البيان الختامي أيضا التأكيد على الاهتمام بكل ما يخص الإسلام والمسلمين في أمور دينهم ودنياهم وما يعين وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية في أداء رسالتها ويسهم في مساندة أعمال المجلس التنفيذي على إنجاز أعماله وتحقيق أهدافه، والدعوة إلى الاستفادة من تجارب وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في المواصفات الفنية والعمرانية في بناء المساجد وأعمال الصيانة، وتبادل الخبرات والأنظمة في مجال تعيين الأئمة والخطباء والمؤذنين والدعاة والبرامج المنوطة بهم والمسؤوليات الموكلة إليهم. ويهدف المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي إلى تعزيز التضامن الإسلامي بين الدول الأعضاء، والتنسيق والتعاون في مجالات الدعوة والأوقاف والشؤون الإسلامية، وكشف وتفنيد المذاهب والاتجاهات المناوئة للإسلام. ويضم المجلس التنفيذي في عضويته دول المغرب، والأردن، والسعودية، والكويت، وإندونيسيا، وباكستان، وغامبيا، ومصر. يذكر أنه تقرر في ختام أشغال المجلس التنفيذي استضافة المملكة العربية السعودية للمؤتمر العام لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية التاسع.