في خضمّ الأحداث المتعلّقة برئاسة المجلس البلدي بالناظور، الذي أُقِيلَ رئيسه السّابق سليمان حوليش على خلفية قضية متعلّقة بالفساد؛ أبدى عددٌ من وكلاءِ لواء مقيمين خارج الوطن رغبتهم في خوض غمار التّنافس الانتخابي المزمع انطلاقه قريبا لتقلد منصب الرّئيس. وحصلت هسبريس على نسخة من مراسلة إلى عامل إقليم النّاظور، تتضمن موضوع استعداد هؤلاء للدّخول في غمار هذا الاستحقاق كخطوةٍ غير مسبوقة في تاريخ الانتخابات بالمدينة. وأشارت المراسلة الموقعة من طرف العضو بالمجلس البلدي ميمون بوشيخ إلى أن المعنيين بالأمر وبسبب إقامتهم خارج أرض الوطن لا يتوفرون على الحقّ القانوني في الترشح لرئاسة المجلس البلدي، أو لشغل نواب الرّئيس وفق مقتضيات المادة 69 من القانون التنظيمي رقم 113/14 الصادر في 7 يوليوز 2015. وطالبت المراسلة بما أسمته "احترام القانون وصيانة مصلحة الجماعة تكريسا لدولة الحق والقانون"؛ كما وعدت بالإدلاء بأسماء البعض من هؤلاء والاعتماد على أرقام بطاقاتهم الوطنية للتأكد من إقامتهم خارج أرض الوطن. ومن شأن هذا المعطى أن يثير زوبعة من الجدل في قضية انتخاب رئيس للمجلس البلدي خلفا لسليمان حوليش؛ كما يشير إلى انطلاق حملة تنافس انتخابي سابقة لأوانها.