ترأس عامل إقليم اشتوكة آيت باها، جمال خلوق، الأربعاء، جلسة عمل بمقر العمالة خصصت لتتبع إنجاز مشروع إصلاح الأضرار التي لحقت بمنشأة مائية (قنطرة) على وادي انكارف بالطريق الإقليمية 1011، الرابطة بين مركز آيت باها وتنالت في الدائرة الجبلية لاشتوكة آيت باها. وكانت مصالح المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل لاشتوكة إنزكان قد أقدمت على منع حركة السير بالمقطع الطرقي سالف الذكر على مستوى المنشأة المائية بوادي انكارف، مما خلف موجة من الاستياء لدى مستعملي هذا المحور الطرقي. وقال مصدر من عمالة اشتوكة آيت باها: "تبعا لتدخلات المصالح الإقليمية والجهوية لقطاع التجهيز لدى مصالحها المركزية، فقد خلص الاجتماع إلى كون الدراسات التقنية توجد في مراحلها النهائية"، وأن "الأشغال ستنطلق في أقرب الآجال لإعادة حركة السير إلى حالتها الطبيعية بهذه المنطقة". لحسن بولملف، رئيس الجماعة الترابية لآيت وادريم، قال إن "أهمية هذا المحور الطرقي بالنسبة إلى الساكنة ومستعملي الطريق تقتضي الإسراع بتنفيذ خلاصات اجتماع اليوم"، وأضاف: "نعبر عن شكرنا وامتناننا للسلطات الإقليمية، في شخص عامل الإقليم الذي وقف خلال زيارته الميدانية إلى المنشأة على المشاكل التي تواجه الساكنة بعد منع حركة المرور بها". وأوضح المسؤول الجماعي ذاته، في تصريح لهسبريس، أن "الأضرار التي كشفت عنها الخبرات التقنية المنجزة من طرف مصالح وزارة التجهيز اقتضت اتخاذ قرار منع المرور على جميع العربات، وذلك كخطوة استباقية واحترازية تروم حماية مستعملي الطريق من خطر انهيار مُحتمل، لكن نظرا للأهمية القصوى لهذا المحور، نطالب بتسريع إخراج مشروع إصلاح القنطرة إلى حيّز الوجود".