التأمت زوجات السفراء المعتمدين بالرباط مساء اليوم في حفل خيري خصص ريعه لدعم جمعيات تعنى بمرضى سرطان الثدي. وفي هذا الإطار قالت زينة بركات عطا الله، زوجة السفير اللبناني، إن النشاط يأتي في إطار حملة للتوعية ضد سرطان الثدي؛ ويتعلق الأمر بغذاء خيري سيخصص ريعه لجمعيات مغربية تعنى بمريضات السرطان. وتواصل عطا الله في حديثها مع هسبريس: "السرطان أصبح من الأمراض التي تدخل كل البيوت، سواء على مستوى العالم العربي أو الدولي، والمبادرة الهدف منها المساعدة ورسم البسمة على وجوه مريضات السرطان"، متابعة: "وجدنا إقبالا كبيرا من طرف أعضاء المجتمع المدني المغربي الذين قدموا لنا الدعم". وتدخل المبادرة ضمن الأنشطة التي ينظمها النادي الدبلوماسي، وهو جمعية خيرية نسائية تضم زوجات السفراء الأجانب بالمملكة. وتقول عطا الله في هذا الإطار: "نرغب في أن نكون سفيرات الخير بهذه البلد، فإن كان يعنى أزواجنا بالجانب السياسي فنحن نضطلع بالشؤون الخيرية". من جانبها قالت دانيال كبون، رئيسة النادي الدبلوماسي وزوجة السفير السويدي: "الجميع يتوفرون على فرد من أفراد الأسرة سبق أن عانى من السرطان، سواء تعلق الأمر بالأم أو الأخت أو الصديقة، ونحن نعمل على مساعدتهن". وتتابع كبون: "يهمنا كمجموعة أن نستطيع التصرف على صعيد أكبر". نداء أحمد صبري، زوجة السفير الأردني، قالت بدورها: "سنعمل على تنظيم مبادرات أخرى من أجل المساهمة في التوعية ضد هذا المرض والتحسيس بأهمية الكشف المبكر، وتشجيع النساء على إجراء الفحص في أقرب وقت". ويعد شهر أكتوبر مخصصا للتوعية بمرض سرطان الثدي، الذي بات يفتك بكثير من النساء. وارتفعت نسبة الإصابة بمرض سرطان الثدي في أوساط النساء المغربيات، إذ رصد المهنيون العاملون في القطاع الصحي مجموعة من المؤشرات المقلقة التي تنذر بتفاقم انتشار هذا المرض.