في إطار دعمها للنساء المناضلات في معركتهن ضد سرطان الثدي، نظمت شركة "فورد" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حملة "محاربات بروح وردية" سعيا منها لزيادة الوعي لدى العديد من النساء المغربيات، وقد تمّ اختيار خمس نساء من جمعية جنات، وهنّ فتيحة عزيز، ميلودة الديبي، بنحمو فاطمة، عائشة رابح، خديجة القرطي للمشاركة في هذه الحملة وليكنّ قدوات الشجاعة لهذا العام. وتواظب شركة فورد منذ سنوات على دعمها لهؤلاء المحاربات، عبر توفير شتّى أنواع الدعم مقدمةً ابتكارات وتنوع في النشاطات المعتمدة من عام الى آخر، أمّا مبادرة "محاربات بروح وردية" للألبسة والأكسسوارات فلاقت ترحيباً واسعاً إذ باتت الأكثر شهرة منذ انطلاقها عام 2006 بهدف جمع التبرعات لعدد من الجمعيات التي تعنى برفد هذه القضية. وحسب البلاغ الذي تصولنا بنسخة منه، فإنه بعد مشاركتهن في الجلسة التصويرية في الرباط، عرضت أولئك الناجيات مجموعة عام 2015 للثياب والاكسسوارات لمحاربات بروح وردية، ساردةً قصصاً ملهمة أظهرت روحهن الريادية من خلال المواظبة والشجاعة والأمل. من جانبها، أبدت خديجة القرطي سعادتها للمشاركة في هذه الحملة الملهمة وقد دعت جميع النساء لمتابعة الفحص المنتظم، قائلة "لا تتجاهلن أهمية التشخيص المبكر فهو يضمن الشفاء السريع". في حين شددت فاطمة بنحمو على أهمية التحلي بروح إيجابية طوال فترة العلاج مؤكدة أن "الطاقة الايجابية هي العلاج الحقيقي"، وقد حثت النساء على عدم الاستسلام. أما فيما يتعلق بميلودة الذهبي، فقد أكدت بدورها على أن الطاقة الإيجابية تبقى هي أساس العلاج الأساسي لمكافحة السرطان وشجعت جميع النساء على القتال ضد هذا المرض الخبيث بدلاً من الاختفاء والاكتفاء بلقب ‘مرضى السرطان'. أما سوسن نيغوصيان، مدير عام لشؤون الإعلام والعلاقات العامة لدى فورد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقد اعتبرت "أن دعم النساء في حربهن ضد سرطان الثدي هي خطوة أساسية في عملية تعافيهن من المرض، "نؤمن أنه يتوجّب على الجميع مدّ يد العون والانضمام إلى هذا الجهد. نحن سعيدون وفخورون بنجاح حملة محاربات بروح وردية ونأمل رفع مستوى الوعي حول أهمية الكشف المبكر في المغرب وكل دول المنطقة". ويذكر بأنه مطلوب المزيد من الجهود في مجال التوعية، حيث توقعت دراسات علمية أن امرأة واحدة من أصل 8 تصاب بسرطان الثدي، حيث 85% منهن لا يعانين من أي سوابق في عائلاتهن. لكن ولحسن الحظ، يمكن للشخص أن يساعد على إحداث الفرق في حياة أولئك النساء عبر شراء قطعة من مجموعة محاربات بروح وردية. ويعود ريع مبيعات المجموعة بأكملها إلى جمعيات ذات سمعة في هذا المجال مثل: سوزان كومن (Susan G. Komen ®) وهي أكبر جمعية في العالم تعنى بمرضى سرطان الثدي، وهي تمول دراسات حول المرض أكثر من أي مؤسسة أخرى، في حين تؤمن الدعم لكل المرضى. مؤسسة الدكتور سوزان لوف للدراسات (Dr. Susan Love Research Foundation): وقد أخذت على عاتقها كشف أسباب وسبل الوقاية من المرض. وهي تشجع الجمهور على المشاركة عبر برامج مثل "Army of Women®" وHealth of Women وتجري دراسات متقدمة في مجالات جديدة. The Pink Fund ، وهي توفر مساعدات مالية غير طبية لمدة 90 يوماً لتغطية تكاليف المعيشة مثل التأمين الصحي والسكن بما يساعد مرضى سرطان الثدي لتأمين احتياجاتهم الأولية. Young Survival Coalition (YSC): وهي تنظم برامج كثيرة لدعم النساء الشابات،تثقيفهن وتمكينهن لمحاربة المرض. كما يذكر بأنه التزاماً منها بدعم مرضى سرطان الثدي، خصصت فورد أكثر من 120 مليون دولار لدعم هذه القضية، وتأمل الشركة حشد الوعي اللازم حول هذا الموضوع وتتطلع الى مشاركة قيمة في معركة ضد سرطان الثدي.